تخريج دورة 'تنمية المهارات القيادية' بكلية الأمن الوطني
محليات وبرلماننوفمبر 6, 2014, 2:06 م 1092 مشاهدات 0
تحت رعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب اللواء/ فيصل نواف الأحمد الصباح وبحضور مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء الركن د./ محمد رافع الديحـاني ومدير مـــركز إعداد القادة العميد/ ناصر إبراهيم الحوطـــي ومساعده العقيد/ تركي خليفة المطيري، وممثل شركة المعرفة النموذجية للخدمات التعليمية.
أحتفل مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني صباح اليوم الخميس الموافق 6/11/2014م بتخريج دورة 'تنمية المهارات القيادية التأسيسية (15) ' للقياديين العاملين بوزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.
· وقد تضمن برنامج الدورة الأهداف التالية:
- صقل الشخصية القيادية وتعريف المشاركين بالمهارات العلمية والعملية لمفهوم القيادة والصفات الواجب توافرها في الشخصية القيادية المؤثرة.
- تزويد المشاركين بالمهارات العلمية والعملية اللازمة للعمل كقائد فعال في إطار فرق العمل والمهارات اللازمة لإدارة وتطوير فرق العمل البناءة.
- تزويد المشاركين بالأساليب المتطورة لتفعيل أداء العمل وتحقيق الإبداع القيادي في ظل المتغيرات العالمية الحالية والمستقبلية المتوقعة.
- تنمية مهارات المشاركين في حل المشكلات وتطوير مهاراتهم في صنع القرار الذكي الذي ينمي مهاراتهم في حل المشكلات بطريقة إيجابية.
* كما أشتمل برنامج الدورة على البرامج التدريبية التالية:
- تنمية المهارات الإدارية القيادية.
- برنامج مهارات تحليل المشكلات واتخاذ القرارات للعمل الشرطي.
- إدارة وقيادة العمل الجماعي في المجال الشرطي.
- التخطيط الاستراتيجي الأمني.
وانطلاقاً من رؤية القيادة العليا بوزارة الداخلية ... بمدى أهمية دور العملية التدريبية التي تنفذها كلية الأمن الوطني متمثلة بإداراتها التدريبية، بهدف رفع وتطوير مستوى أداء كفاءة العاملين من القيادات الوسطى والعليا في وزارة الداخلية وغيرها من أجهزة الدولة المختلفة، لتمكينهم من تعزيز واستثمار الخطط والبرامج الموجهة، ومناقشة المسائل الأمنية وتبادل وجهات النظر المختلفة، للمحافظة على المكتسبات في شتى المجالات الأمنية.
وتطبيقاً لرسالة كلية الأمن الوطني ... فقد قام مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني في إبراز الجوانب القيادية من خلال إعداد البرامج التدريبية على النحو الذي يتماشى مع التطور العلمي والتقني والأمني والذي من شأنه أن يجعل العاملين بالوزارة أكثر قدرة وفاعلية للتصدي لكل ما هو سلبي وجعله أكثر جدوى وأعظم فائدة.
وفي ضوء ذلك... فقد كانت الدورة ناجحة بكل المقاييس حققت الأهداف المرجوة منها من خلال زيادة الرغبة لدى المدراء والمشرفين نحو التغيير للأفضل، ورفع درجة استعدادهم للتطوير الإيجابي، ومناقشة كل ما هو جديد على الساحة الأمنية، وإتاحة الفرصة لهم لرفع أدائهم وتأهيلهم لوظائف أكثر مسئولية، وتحقيق أفضل أداء ممكن من خلال تزويدهم بأهم المبادئ والأسس والأساليب الإدارية والتطبيقية لتنفيذها بأساليب علمية حديثة.
وقد ألقى أحد الضباط المشاركين كلمة بهذه المناسبة أثنى من خلالها على جهود القائمين في إعداد البرامج التدريبية بكلية الأمن الوطني، كما حث زملائه المتدربين على الاستفادة من البرامج التخصصية، ونقل الخبرات إلى زملائهم واستشراف المستقبل من خلال بذل المزيد من الجهد لمواصلة مسيرة العطاء للأجهزة الأمنية ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم وفقاً لمنظومة التدريب الأمني المستمر.
وقد ألقى مدير عام كلية الأمن الوطني كلمة بهذه المناسبة، نقل من خلالها تحيات وكيل الوزارة المساعد لشئون التعليم والتدريب، مشدداً على إن هذه البرامج تأتي من ضمن توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتعليمات وكيل وزارة الداخلية بضرورة تأهيل وصقل مهارات القيادات الوسطى والعليا ضمن خطة تأهيل علمية وتدريبية طموحة، كما أشاد باهتمام منتسبي الدورة وحرصهم على مشاركة أكبر عدد ممكن من منتسبي وزارة الداخلية وحثهم على التعاون البناء في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى إثراء البرنامج التدريبي والمساهمة في نجاحه، كما شدد على الاستمرارية في التحصيل والبحث العلمي والتدريبي في شتى النواحي والاتجاهات التدريبية ذات الصلة بموضوعات الدورة وغيرها ومدى انعكاس ذلك على إدارتهم الأمنية بهدف تطوير الكوادر البشرية على النحو الأمثل بأجهزة الدولة المختلفة، وقد دعا خلال لقاءه مع منتسبي الدورة إلى المزيد من التعاون للخروج بتوصيات ترقى لمستوى التحديات على مختلف الأصعدة والمستويات.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين منتسبي الدورة.
تعليقات