المجلس الوطني للثقافة يفتتح معرض 'الاسكتشات والرسوم التخطيطية'

بمجموعة من لوحات اولية لاعمال فنية مقتبسة من الخط العربي والتراث والبيئة الكويتية والطبيعة لمجموعة من فناني جيل الرواد وجيل الوسط للحركة التشكيلية الكويتية افتتح المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الليلة معرض (الاسكتشات والرسوم التخطيطة).

وضم المعرض الذي اقيم في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم 141 لوحة مثلت (اسكتشات احترافية) اظهرت الخطوط الاولية للوحات الفنية ل41 فنانا تشيكليا كويتيا من بينهم عبدالرضا باقر وعبدالله الجيران وسامي محمد وحميد خزعل وجاسم العمر ومحمد شيخان الفارسي وعلي نعمان ومحمد اشكناني وجاسم بوحمد.

وقال الامين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة محمد العسعوسي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المجلس بادر الى اقامة هذا المعرض الذي يعد التجربة الاولى على مستوى منطقة الخليج العربي لمثل هذه النوع من الفنون المعروفة عالميا.

واضاف العسعوسي ان المعرض يقدم فنونا تمثل تحديا بالنسبة الى الفنان وتكشف النوايا الحقيقية لكل عمل فني والذي يبدأ عادة برسوم تخطيطية تتحول الى اعمال تشكيلية بالصوة التي يراها المتلقي بشكلها النهائي.

واعرب عن امله في ان يتواصل انتاج الفنانين في هذا المجال وان يقام هذا المعرض بشكل سنوي ليضم اعمال الفنانين ويحفظ هذه المجموعات التي تمثل 'النواة الحقيقية للعمل الفني' من التلف.

وحث الجمهور الكويتي على ان يتواصل مع هذا النوع من المعارض نظرا لما يمثله من تحد بالنسبة الى الفنان في ابراز الشكل الفني لاعماله قبل ان تظهر شكلها النهائي.

واكد العسعوسي ان المجلس الوطني للثقافة يسعى الى التعاون مع الفنانين التشكيليين الكويتيين لاقامة مثل هذه المعارض في الفترة المقبلة بهدف تنشيط الحركة التشكيلية المحلية.

من جانيه دعا الفنان التشكيلي سامي بوحمد في تصريح مماثل ل(كونا) الى اقامة (بنيالي) سنوي لمثل هذا النوع من الفنون الذي لم يأخذ ما يستحق من اهتمام ورعاية في الساحة التشكيلية الكويتية.

واعتبر بوحمد هذا المعرض الذي بادر الى اقامته مجموعة من الفنانين التشكيليين الكويتيين بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة خطوة اولى من خطوات التعريف به واشهاره على المستوى المحلي.