للمواطن الكويتي البسيط الغلبان هموم يتحدث عنها محمد الملا

الشاهد

وينكم عن الكويتي البسيط؟

محمد أحمد الملا

اليوم لن اتكلم عن صراع السياسيين والدياية، لن اتكلم عن الفساد الإداري، لكن راح اتكلم عن هموم المواطنين هموم المواطن البسيط الغلبان اللي الحكومة والمجلس ناسينه، راح اتكلم عن المواطن المتقاعد المواطن الذي يعيش على البساطة والذي اصبح اليوم عاجزا عن شراء السمك، كيلو الزبيدي من عشرة الى 15 ديناراً، الهامور بـ 8 دنانير الشعوم بـ4 دنانير الميد بـ3 دنانير للكيلو، والذبيحة العربي من 100 الى 120 ديناراً، اتكلم عن المواطن الساكن في دور لا يقل ايجاره عن 1000 دينار، اتكلم عن المواطن الذي ما يكفيه الراتب نتيجة ارتفاع الاسعار والذي يشقى طوال اليوم في ايجاد السعر الارخص في معيشته، اتكلم عن الأرملة التي راتبها 500 دينار وتعاني من غلاء الاسعار وتربي العيال، ما اود ان اقوله على الحكومة الآن وبشكل حاسم ان تبدأ بمراقبة الاسعار وهذا دور وزارة التجارة في محاربة طمع التجار وتجار العقار الذين يرفعون الاسعار لنحر المواطن وحتى تكبر كروشهم، ما زلنا نعيش بخير لكن كل حاجة ترتفع بهذا البلد دون رقابة والكل يشتكي من الاسعار، وللاسف لا احد يلتفت الى هموم المواطن، ومن الامور التي تزيد الهموم البيروقراطية الحكومية والرسوم التي تزيد في كل الجهات الحكومية كل معاملة محتاجين الى دفاتر من الاوراق حتى تكتمل المعاملة، وللاسف سوء الخدمات الطبية رغم ان الدولة تضخ الملايين، أما قضية المخالفات المرورية والزحمة فإنها ترفع الضغط، على الحكومة الآن ان تطبق قانون كسر الاحتكار، على الحكومة ان تقوم بتخصيص الجمعيات وإلغاء اتحاد الجمعيات لانه فشل في تخفيض الاسعار ومراقبة التجار ومشى على هوى تجار المواد الاستهلاكية، وللاسف حتى تاريخ اليوم لم تحل ولا قضية من قضايا المواطن والنواب مشغولين في عالم السياسة والصراعات والمواطن في الباي باي، عندما يتقدم المواطن الى طلب العلاج بالخارج وهو محتاج الى هذا العلاج نتيجة مرض مزمن أو مرض خطير يتم رفض طلبه لأنه مواطن غلبان كان المفروض انه يجيب واسطة وتنهان كرامته حتى يأخذ حقه في العلاج، لكن المواطن الكشخة تجيله الهيلوكوبتر في بيته ويطير بطائرة خاصة مع مرافقيه ويأخذ علاجه لأنه مواطن من الدرجة الاولى، مواطن الدرجة الاولى إذا كان من شلة الكراسي الوثيرة والكشخه يأخذ مزرعة يأخذ راتب استشاري يأخذ هدايا لأنه اراجوز، لكن المواطن صاحب الكرامة مهان لأنه مواطن من الدرجة الثانية، ياليت نهتم بالمواطن الغلبان والأرملة والمتقاعد والفقير والمحتاج تكفون لا تنسون المواطن الغلبان.

أدعو الله أن يحفظ الكويت والله يصلح الحال إذا كان في الأصل فيه حال.