'خاطئ وظالم'.. فيحان العازمي منتقداً قرار تنظيم اختبارات الدور الثاني
زاوية الكتابكتب يناير 11, 2015, 1:13 ص 450 مشاهدات 0
النهار
إضاءات / الطالب ضحية القرارات الخطأ
فيحان العازمي
ما تعانيه وزارة التربية من خلافات وانقسامات وتخبطات في العديد من القرارات، والتي انتقلت من قياديي وزارة التربية الى أهل الميدان، وذلك بسبب وقوع الضرر واقترابه من ابنائنا الطلبة الذين ستنعكس هذه الخلافات سلباً على تحصيلهم العلمي ومستقبلهم، فبعد مشاكل الوزن النسبي واصدار الشهادات والاختبارات المؤجلة ظهرت الى الساحة مؤخرا مشكلة جديدة من مشاكل القرارات الخاطئة لوزارة التربية، وهي اختبارات الدور الثاني، والتي قامت الوزارة بتحديدها على ان تقام بعد اسبوعين من اعلان النتيجة النهائية، حيث القى هذا القرار الخاطئ والظالم بظلاله على كل من له علاقة بالتربية والتعليم، إما من قياديين ومسؤولين وأولياء أمور، حول آلية تنفيذ هذا القرار، فمسألة اختبارات الدور الثاني التي من المقرر اجراؤها بعد اسبوعين مباشرة من انتهاء اختبارات نهاية العام في كامل المنهج، هو أمر تعجيزي واثقال على الطلبة فهم حديثو عهد بمنهج الفصل الثاني، الذي يكونون للتو قدموا فيه اختبارا نهائيا، ولا يسعفهم الوقت بمذاكرة كامل المنهج بما فيه الفصل الاول، كما هي الحال عندما كان الدور الثاني مع بداية العام المقبل، أي بعد أكثر من شهرين ونصف الشهر، وبالتالي الوقت لا يتسع لقيام الطالب بمراجعة المنهج كاملا، لأن في ذلك ظلماً بينا له.
ولا نعلم ما الحكمة من هذا القرار وما الفائدة التي سيتحصل عليها الطالب، سوى وضعه تحت الضغط، وبالتالي عدم الاستفادة وعدم استطاعته اجتياز الاختبار بنجاح وهذا أمر له تأثير مباشر على الطالب، اضافة الى التأثير على مستقبله، فانها ستكون أيضا ذات تأثير نفسي سلبي على الطالب، لذلك فاننا نرى ان هذا القرار يحتاج ليس فقط إعادة النظر فيه بل ايقافه جذريا وعدم العمل به لانه قرار متخبط، جاء نتيجة لأهواء شخصية، ولا نريد أن نتحدث عن السكوت المطبق بل نوم نواب الامة عن مثل هذه التخبطات إلا ما ندر، كالنائب السيد عدنان عبدالصمد، والذي دائما ما يتحدث بلسان وحال ولي الامر، وما يعانيه من هذا لتخبطات، فله كل الشكر على وقفته في جانب واحد مع ولي الامر، حفظ الله الكويت وأهلها وأميرها من كل مكروه.
تعليقات