يكتب فيحان العازمي عن مجلس الضوء الأخضر!

زاوية الكتاب

كتب 472 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  /  ثقتنا في مؤسساتنا معدومة

فيحان العازمي

 

في حادثة غريبة حدثت في مجلس الأمة وهي تزوير توقيع أحد الأعضاء وهو خارج البلاد وهو النائب سيف العازمي، حيث تم تزوير توقيعه برفع الدعم عن الديزل، ماذا تقول عن مجلس يزور توقيع أعضائه ليضعهم في حرج أمام الشعب الكويتي؟!
أداء المجلس الكل يعرفه بأنه صفر حيث يجلس أعضاؤه تحت قبة عبدالله السالم، منذ بداياته وحتى هذا اليوم، ومع ذلك لم يقدم هذا المجلس للشعب ولا للكويت أي شيء، بل أساء العضو الى مكانه في مجلس الأمة وحدثت في البلد أشياء كثيرة وهو «قاط النظر عن مصالح الشعب»، ومتعاون مع الحكومة التي لم تقدم أي شيء حتى اليوم غير قرارات ضد المواطن، ولا نختلف على ذلك بأن الحكومة في الماضي كانت تقول بأن من يعرقل عملها هو مجلس الأمة واليوم لديها مجلس أمة يعطيها الضوء الأخضر في كل شيء، ولم تقدم أي شيء للشعب، ويخرج لنا قبل مدة مجلس الوزراء ويقول إن الحكومة أطلقت التنمية الثانية ونحن لم نر من الأولى أي شيء سوى أننا نسمع عن مستشفى جابر وهو على «حطة ايدك» وجامعة الشدادية التي سمعنا عن مصائبها ولم نسمع عن افتتاحها وهي لا يمكن أن يتم انجازها في ظل هذه الحكومة وكذلك اشياء كثيرة، آخرها ان الحكومة ترفع الدعم عن الديزل والكيروسين والواقع ان الكثير سيأتي في ظل هذا المجلس وهذه الحكومة، اليوم الكل يطالب بتنمية واقعية وليس على ورق مثل خطط الحكومة، حيث ان الكل يعلم ان حكومتنا ليس لديها خطط ولو عدنا لكل الوزارات لنجد أن الخلل يزيد يوما بعد يوم ولا نعرف لماذا هذه حال الكويت، أعضاؤنا البعض يقول عنهم انه اخطأ في اختيارهم والبعض يقول ان الحكومة لا تقدر المجلس لكن الغريب في الامر ما كشفه اخونا العضو سيف مطلق العازمي ان يزور توقيع عضو في لجنة حماية المال العام هذا امر خطير، كما نطالب من الاخ أبو أحمد بأن يتابع ذلك ويبلغ من قام بالتوقيع لانه بذلك من يحمي المال العام مزور وتلك مصيبة، كما نطالب من كل نائب لديه ذمة بألا يسكت عن ذلك ليعرف الشعب الكويتي ماذا يحصل في قاعة عبدالله السالم ولدينا القناعة ان الحكومة ما تريده يحصل للاسف حيث ان حكومتنا مستهترة جدا في كل ما يخدم الشعب في كل الخدمات.
***
معظم المسؤولين في الوزارات يعمل بالإنابة وكأننا في بلد مؤقت ولا نعرف ما السر وراء كثرة عمل الإنابة لدى حكومتنا من مستشارين يثبتون للشعب أنهم فاشلون، حيث اننا لو عدنا الى جميع الخدمات المقدمة من كل الوزارات من صحة وتعليم وطرق وخدمات فسنجدها من أسوأ ما يقدم، وفي النهاية نقول «الضرب في الميت حرام»، حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك