الشايع والعازمي يشاركان بمؤتمر 'التعاون الإسلامي'
محليات وبرلماناللجنة العامة لاتحاد مجالس تصادق على قبول عضوية البرلمان النيجيري
يناير 20, 2015, 3:24 م 749 مشاهدات 0
صادقت الدورة ال١٧ للجنة العامة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي اليوم على طلب عضوية الاتحاد المقدم من مجلس النواب النيجيري الذي أوصت عليه اللجنة التنفيذية.
وقال وكيل الشعبة البرلمانية النائب فيصل الشايع في تصريح صحفي عقب الاجتماع الذي حضره بمعية عضو الشعبة النائب سيف العازمي ان المجتمعون صادقوا على دراسة واعتماد تقرير الامين العام وتقريري اللجنة التنفيذية لاجتماعيها ال٣٢ و٣٣ واعتماد تقرير لجنة الرقابة المالية عن حسابات عام ٢٠١٤ والميزانية المقترحة للسنة المالية ٢٠١٥.
واوضح ان الوفد الكويتي أبدى بعض الملاحظات بشأن عدم احتواء الايرادات على ايرادات اخرى باستثناء مساهمات الأعضاء الى جانب الأخطاء التي شابت تواريخ بداية ونهاية الميزانية حيث سيزود الوفد لجنة الرقابة المالية بالملاحظات مكتوبة بناء على طلب الأخيرة.
وأفاد بأن تقرير لجنة الرقابة المالية أظهر ان المبلغ المستلم من المساهمات عن العام المالي ٢٠١٤ بلغت نحو ٦٢٦ر١ مليون دولار امريكي أي نحو ٧٤ في المئة من المساهمات المقدرة بمليونين و٢٠٠ الف دولار والتي اعتمدتها اللجنة العامة للاتحاد في دورتها الماضية في طهران.
وأوضح ان المتأخرات المستحقة التي لم تسدد عن العام بلغت نحو ٦٧٤ الف دولار ما يعادل ٢٦ في المئة من المساهمات المقدرة فيما بلغت اجمالي المتأخرات المتراكمة منذ ان اعتمد مجلس الاتحاد المساهمات السنوية في دورته الثانية في القاهرة عام ٢٠٠٠ حتى ٣١ ديسمبر الماضي مبلغ مليونين و١١٣ ألف دولار.
واضاف انه تم تزكية الامارات عن المجموعة العربية وتزكية الكاميرون عن المجموعة الافريقية في منصب نائبي الرئيس فيما تم تزكية ايران كمقرر للجنة صياغة البيان الختامي للمؤتمر وبمشاركة مقرري اللجان الدائمة المختصة الأربعة.
واشار الى تصديق اللجنة العامة على مذكرة التفاهم بشأن التعاون بين اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي والمنظمة والذي أوصت عليه اللجنة التنفيذية حيث اختتم الاجتماع بتحديث مشروع جدول أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر الاتحاد واعتماد تقرير الدورة.
2:08:35 PM
قال وكيل الشعبة البرلمانية الكويتية النائب فيصل الشايع ان من أبرز مشاريع القرارات ال25 التي أوصى الاجتماع الثالث للجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية بالموافقة عليها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية في القدس الشريف ومكافحة الارهاب.
وأضاف الشايع في تصريح صحافي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الاجتماع الذي يأتي ضمن أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي أكد أهمية تصدي البرلمانات الاسلامية للانتهاكات الاسرائيلية ضد الدول العربية والاسلامية واحتلالها للأراضي السورية واللبنانية.
واوضح ان المجتمعين أكدوا أهمية دعم واغاثة اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم مشيرا الى انه تم بحث الوضع في السودان والصومال ومالي ووضع المسلمين في قبرص وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وخصوصا الاسلحة النووية حيث تمت بالتوصية بالموافقة على 25 مشروع قرار ورفعها الى المؤتمر العام للمصادقة عليها.
وحول الاجتماع الثالث للجنة الشؤون الاقتصادية والبيئية قال الشايع ان الاجتماع ناقش عشرة مشاريع قرارات منها أربعة قرارات اقتصادية تتعلق بزيادة التبادل التجاري وتخفيض الحواجز الجمركية بين الدول الأعضاء في المؤتمر وتفعيل ودعم المؤسسات الاقتصادية في مجال التنمية في العالم الاسلامي.
واشار الى ان الجانب البيئي في جدول أعمال الاجتماع تناول قضايا البيئة والتنمية المستدامة ومكافحة التصحر لاسيما في بلدان الساحل الافريقي والتعاون في مجال الحفاظ على الموارد المائية في الدول الاعضاء ومكافحة التغيير المناخي والتعاون العلمي والتقني في الدول الاعضاء.
واضاف ان مداخلته خلال الاجتماع أكدت على أهمية ايجاد التشريعات القانونية الملزمة لكل دولة في مجال البيئة وفرض عقوبات على من يخالف تلك القوانين وذلك بسن تشريع بيئي شامل للمحافظة على البيئة البحرية والبرية والجوية.
واشار الى أن مداخلته أكدت اصدار مجلس الامة في مايو الماضي قانون في شأن حماية البيئة ومكافحة التلوث والتدهور البيئي بأشكاله المختلفة والحفاظ على التنوع الحيوي في اقليم الدولة حيث فرض القانون عقوبات مشددة على المخالفين.
واضاف أنه اشار الى ضرورة توعية الابناء والنشء بأهمية المحافظة على البيئة من خلال تضمين تلك القيم في المناهج التعليمية والفعاليات المدرسية وزرعها في الطفل المسلم.
من جهته قال عضو الشعبة البرلمانية النائب سيف العازمي في تصريح مماثل ان الاجتماع الثالث للجنة حقوق الانسان والمرأة والاسرة انتهى الى عدد من التوصيات بشأن قضايا حقوق الانسان والمرأة والأسرة والشباب والطفل والصحة الاساسية وقرر رفعها للمؤتمر للمصادقة.
واضاف العازمي ان مداخلته خلال الاجتماع تضمنت الإشادة والتثمين بموافقة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على استضافة الكويت للمؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الانساني في سوريا مشيرا الى جهود سموه الانسانية والخيرية التي حظيت باشادات دولية وعلى رأسها تسمية سموه (قائدا للعمل الانساني) من قبل الامم المتحدة وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني) .
تعليقات