الفريق الفهد استقبل أصحاب الشكاوى والمعاملات

محليات وبرلمان

944 مشاهدات 0


تأكيدا على ما دعا إليه معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح بضرورة تسهيل وتذليل كافة العقبات وحل المشكلات والجوانب ذات الصلة بالمواطن والمقيم خاصة فى مجال الخدمات المقدمة من وزارة  الداخلية.

إستقبل وكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 20/1/2015 بمقر وزارة الداخلية القديم في منطقة شرق عدداً من المواطنين والمقيمين أصحاب المعاملات حيث قام الفريق / الفهد بالتعرف على العديد من الشكاوى والمقترحات الخاصة ببعض المعاملات المتعلقة ببعض قطاعات وزارة الداخلية والتي تركز أغلبها على قطاعات المرور، والجنسية والجوازات، والمؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام ، وقد قام أصحاب المعاملات بتسليم المستندات المرفقة والمطلوبة لسرعة البت وإتخاذ الإجراءات اللازمة وفق ما تقتضيه الأطر والإجراءات المتبعة.

وقام الفريق / الفهد بالتوجيه بسرعة البت وحل كافة شكاوى المواطنين والمقيمين بعد عرضها على الجهات المعنية وأصحاب الإختصاص وفق القانون والتعليمات المعمول بها، مؤكداً على أهمية التفاعل والتواصل بين المؤسسة الأمنية من ناحية والمواطنين والمقيمين من ناحية أخرى، واستمرار سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها وزارة الداخلية مع السعي الدائم لتذليل كافة الصعوبات أمام المعاملات وفق الأطر القانونية والإجراءات المنصوص عليها.

وقد بدأ اللقاء من الساعة الثامنة صباحاً بحضور  وكيل الوزارة المساعد لشئون المرور اللواء/ عبدالله المهنا، ووكيل وزارة الداخلية المـسـاعـد لـشـئـون الـمـؤسـسات الإصـلاحـيـة وتـنـفـيـذ الأحـكـام اللواء/خالد عبد الله الديين ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ/ مازن الجراح الصباح، وعدد من المدراء العامين ومدراء الإدارات المعنية.

وقد توجه المواطنون والمقيمون أصحاب الشكاوي ممن حضروا اللقاء بالتحية والتقدير  إلى وزارة الداخلية ممثلة في معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، ووكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد لتلك اللفتة الكريمة وسعة الصدر وفتح الباب لعرض الشكاوى والمقترحات والإجابة على مختلف الإستفسارات وحل العديد من المشكلات بعيداً عن البيروقراطية والروتين داعيين إلى أن تحذو باقي الوزارات والهيئات نهج وزارة الداخلية بهذا الشأن.

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك