مسيرة السعودية الخيرة مستمرة!.. هذا ما تراه فاطمة البكر
زاوية الكتابكتب فبراير 7, 2015, 12:54 ص 639 مشاهدات 0
القبس
وهج الأفكار / وتواصل السعودية مسيرتها الخيرة
فاطمة عثمان البكر
لفَّ العالمين العربي والإسلامي بأسرهما الحزن العميق لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته - لما قدّم من عطاء لأمته ولوطنه وللعالم بأسره، فكانت السعودية في عهده، ومن سبقه، في دائرة الضوء، في دائرة الأحداث، في دائرة القرار الحكيم، حاضرة في كل الصراعات والتحديات والصراعات والحروب والمنازعات التي عصفت بالعالم العربي والإسلامي والدولي بصفة عامة، فكان القرار السعودي الحكيم حاضراً مشاركاً.. يدير القرار السياسي الحكيم في كل موقع وفي كل تلك الأحداث العاصفة، حاضراً في الفصل والتوفيق والوفاق والاتفاق لإزاحة كل تلك المعوقات التي تجتاح العالم من أقصاه إلى أقصاه بدفة حكيمة ونظرة ثاقبة وشرعية دينية وإنسانية تدعو إلى السلم والسلام.
احتلت السعودية مكانة داخل دائرة الضوء في مرحلة من أدق المراحل عربياً وإسلامياً ودولياً، اقتصادياً وسياسياً، على الساحة الإقليمية والساحة العالمية، سواء بسواء، وعندما جاءت مرحلة المتغيرات العظمى في تاريخ العالم عرفت المملكة العربية السعودية تجديداً شاملاً، نهضة لم يسبق لها مثيل، نهضة عمرانية، ونهضة تنمية بشرية، ونهضة تخطيط اقتصادي في الثقافة والإعلام والتعليم، والصحة، حتى أصبحت في مجال الطب (الصحة) وجانب التعليم (الأكاديمي) تضاهي أرفع وأرقى مستشفيات وجامعات العالم متزامنة ومترافقة مع تنمية بشرية كبرى.
وبتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير خلف لخير سلف، تستمر المسيرة الخيّرة، فقد كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مواكباً مرافقاً مشاركاً فاعلاً في هذه النهضة وتلك المسيرة، ويدفعها الى الأمام بجيل من الشباب من الصف الثاني، لتترقى سلم المجد وتدفع بعجلة التنمية الى الأمام، متسلحة بالإرادة والإيمان والعلم والنظرة الثاقبة والقرارات الحكيمة التي تقود السفينة بحكمة معهودة واقتدار - في هذا الزمن العاصف - إلى بر الأمن والأمان والسلام.
تعليقات