الفاتيكان خير مثال على الدول ذات الزعامة الروحية والدينية المتقدمة!.. بنظر دينا الطراح

زاوية الكتاب

كتب 564 مشاهدات 0


القبس

كلمة راس  /  الفاتيكان

دينا الطراح

 

• الفاتيكان تعد خير الأمثلة على أن الدول ذات الزعامة الروحية والدينية يجب ألا تكون متأخرة عن اللحاق بركب الحضارة والمدنية المعاصرة.
«الأديان يجب ألا تتعارض مع المدنية الحديثة والحضارة» - طوني براون

دولة مدينة الفاتيكان هي أصغر دولة من حيث المساحة في العالم، وتأخذ شكل شبه إهليلجي في قلب مدينة روما عاصمة إيطاليا التي تحيط بها من جميع الجهات، وتفصلها عنها أسوار خاصة. تبلغ مساحة الفاتيكان 0.44 كلم2، ويقارب عدد سكانها 800 نسمة فقط، وتعتبر بالتالي أصغر دولة في العالم من حيث عدد السكان أيضاً.
ورغم كونها أصغر دول العالم سكاناً ومساحة، فإنها تستقي دورها وأهميتها من كونها مركز القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية في العالم، والتي يربو عدد أتباعها على 1.147 مليار نسمة، كذلك من كونها تحفظ في متاحفها مجموعة من أرقى المنتوجات الفنية على مر العصور، فضلاً عن القضايا السلمية والأخلاقية التي تدافع عنها.
ورغم الوجود التاريخي للفاتيكان ومكانتها الدينية ونظام الحكم البابوي فيها، فإنها دولة مدنية حديثة، لا تفرض ارتداء زي معين داخل حدودها أو عند التوجه بالسفر إليها، اللهم ارتداء غطاء للرأس حين التوجه إلى الأماكن المقدسة للعبادة والتعبد، وهذا كل ما في الأمر.
النشيد الوطني في الفاتيكان، وهو «السلام البابوي» الذي ألّفه الفرنسي شارل غونو. والفاتيكان تعد خير الأمثلة على أن الدول ذات الزعامة الروحية والدينية يجب ألا تكون متأخرة عن اللحاق بركب الحضارة والمدنية المعاصرة، أو حتى تكون ذات أجواء محلية مغلقة!

اللهم اجعله خيراً:
أثار إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة بالحرق وهو حي على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي داعش ردود فعل دولية وعربية وإسلامية غاضبة، وإدانات واسعة من منظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وإنسانية أخرى، وقد أكدت المملكة العربية السعودية مجدداً عزمها المضي قدماً في محاربة هذا الفكر الضال الذي يسعى إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين في العالم.

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك