سعد مرزوق المطرقة يكتب - صدف !

طالب ماجستير يذهب الي الملحق الثقافي من اجل إكمال أوراق الماجستير المطلوبة منه وتفكير هذا الطالب أن موظفين 'الملحقية' الثقافية ينظرون للطلاب بطريقة لا تليق بهم كمواطنين يبحثون عن العلم من أجل ألازدهار والابداع في وطنهم وقام هذا الطالب بأكمال أوراقه وشاء القدر أن أحدى الأوراق تحتاج توقيع رئيس المكتب الثقافي ! فذهب وانتظر في مكتب السكرتارية وقال الان سُوف أدخل على رئيس متغطرس جداً فدخل هذا الطالب يحمل في رأسه فكرة عن ذاك المسؤول المتغطرس ! الذي ينظر للطلاب بطريقة التي لا تليق بهم كطلاب لكن وجد عكس هذا بل وجد رَجُل ومدرسة في التواضع والاخلاق هو الأستاذ الدكتور فريح العنزي فكان حَسّن الأستقبال وتقديم الخدمات للطلاب بشكل عَام 'لإيجيد التفرقة بين الطلاب'وعمل وأجتهد في جمِّع كل رسائل الماجستير والدكتوراه منذ عام ١٩٧٢ الى عام ٢٠١٤ فكان عمله رائع ومجهوده جبار جداً لا يستهان به وكان يقول عن الطلاب كلام يفتخر به كل طالب أو طالبة أن يسمعه هذا الكلام وكلمة حق لا يوجد بها اي حرف من النفاق الاجتماعي أتمنى في كل سفارة تحمل شعار وطني أجد رجل مثل الاستاذ الدكتور فريح يزرع الأمل والتفاؤل في المستقبل.

شكراً من القلب للأستاذ دكتور فريح العنزي على النسخة رقم ٣ الذي تحمل توقيعك وأهدائك .

١+١=٢
نريد رجال يخدمون الوطن لا نريد رجال يخدمون اسم العائلة او القبيلة .
سعد مرزوق المطرقة