الأمم حولنا تتداعى لضرب وحدتنا القوية!.. محمد الصقر منبهاً
زاوية الكتابكتب فبراير 20, 2015, 12:51 ص 482 مشاهدات 0
الوطن
نقش القلم / بلادي وإن جارت علي عزيزة
محمد عبد الحميد الجاسم الصقر
كما رددها الشاعر بلادي وان جارت عليّ عزيزة واهلي وان ضنوا عليّ كرام، وللابيات بقية جامعة مانعة ناصعة لمعنى الوطن والوطنية وقت الشدائد وابراز معادن واصول النبات الطيب لكل مخلص وفي متميز بمواقفه الصادقة قولا وفعلا امام الله وكتابه ورسوله والناس اجمعين بقسم عظيم يحاسب عليه يوم القيامة ثوابا او عقابا بقدر ما تصنع يداه وما يضمره قلبه وبصره وبصيرته في حياته، ان خيرا فخير وان شرا فله مثله والعياذ بالله سبحانه، واﻻدهى من ذلك ان البعض تغطيه غشاوة المنصب او الجاه او المال ليكون قدوة لأرذل اﻻوصاف واﻻعمال التي ﻻ يفقه منها سوى اﻻذى لخلق الله وتقصد ارهابهم واقلاق راحتهم وتدمير استقرارهم فقط بقصد التسلط ايا كان نوعه وصفته لمجرد التسلط واﻻرهاب ﻻخوة كانوا باﻻمس القريب اصحاب واحباب باطار وطن واحد وحزمة مرتبطة بجماعة وعقيدة ﻻيزيغ عنها اﻻ هالك اصلا وفصلا وعنوانا لكن تغير اﻻحوال ادى لمثل هذه اﻻحوال جورا وبهتانا ومكابرة ﻻتبلغ العقل الراجح والبصيرة النيرة مابين اﻻهل والجماعة والرابط اﻻنساني اﻻكيد لمعنى التراحم الذي نادانا به خالقنا بكتابه العظيم دستورا للبشر وتنويرا للبشرية بالذات لهذه الفترات العصيبة من تاريخ ديرتنا الوفية لنا بكل مراحلنا الحالية التي تتداعى علينا اﻻمم حولنا فيها لضرب وحدتنا القوية بخيوط الترابط اﻻسري حكاما ومحكومين امارة ثم دولة ثم وطن ورث صفات وعقيدة تاريخية ﻻجداد واباء واحفاد عمروا البلاد ولم يقبلوا فيها الفساد ومعلوم غير ذلك ما امر فيه لهم رب العباد جزاء ما فعلته ضمائرهم وافئدتهم وايديهم جزاء لما نكثوا فيه ذلك الرباط الرباني العظيم بطرا وغرورا ليصبحوا اية للعالمين واثرا بعد عين وعزة ومنعة ليكونوا عبرة لمن سبقوهم بمثل ذلك اجمعين ﻻ تقوم لهم قائمة الى يوم الدين ﻻسمح الله، لمثل ذلك ايها الناس لتدارك ذلك اﻻحساس الرباني كما ورد بدستور رب العالمين وهدي نبيه صادق الوعد اﻻمين فاﻻيام كاﻻحلام لها ما يبرر رؤيتها بالنفوس لينتج عنه اخيرا ابشع كابوس، لو تذكرتم كلمات طارق حنا عزيز البعثي العراقي المقبور دعوهم انهم فخار يكسر بعضه فهل تتحقق رؤيته، نرجو من الله غير ذلك، يا حكماء اﻻمة وكرام القوم فالمعنى بقلب الشاعر كما بدأنا ابياتها طالت اعماركم واصلح الله اموركم، فان تولت فباﻻشرار تنقاد.
تعليقات