مستشفى العدان بدون محقق منذ أشهر، بقلم فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 2330 مشاهدات 0


لا نعلم إلى متى يتجاهل وزير الداخلية مرض الشواغر وخصوصا ما تعانيه بعض الإدارات من عدم وجود مدير لها إضافة إلى عدم وجود تدوير للمدراء والقيادات الأمنية فساهم في تفاقم المشكلة.

لقد وعد وكيل وزارة الداخلية بان شهر يناير الماضي سيكون هناك تدوير ولكن نحن اليوم في شهر مارس ولم نرى الى يومنا هذا اي تدوير او سد للشواغر لقد تفاؤلنا خيرا عندما كلف الشيخ محمد الخالد بوزارة الداخلية فنحن نعرف عنه الجدية والحزم في عمله ولكن مع ازدياد الشواغر خصوصا مع تقاعد العديد من القيادات الأمنية في شهر ديسمبر الماضي دون سد الشواغر التي تركوها جعلنا نعتقد بان وزير الداخلية وصلته عدوى الشواغر التي تعاني منها الوزارات الأخرى نحن نعلم جيدا بان وجود شواغر هو فشل بمعنى الكلمة ولكن الفشل الأكبر هو إعلان وزارة الداخلية سابقا بأنها سوف تقوم بشهر يناير الماضي بالتدوير وسد الشواغر ولكن إلى يومنا هذا لم يحدث ما تم الإعلان عنه وهذا فشل آخر يضاف لسجل الوزارة .

لا نريد ان ننسى انه في ظل الشواغر الكثيرة التي تعاني منها الوزارة وخلو العديد من الإدارات والأقسام من المدراء ومن هذه المشاكل التي يعاني منها المواطن بسبب الشواغر والتي تطرقنا إليها سابقا هي خلو مكتب التحقيقات في مستشفى العدان من الموظفين والتي تسببت بالعديد من المعاناة لأصحاب الحوادث التي تحتاج الى مكتب التحقيق في المستشفى مما يضطر إلى الذهاب إلى أماكن وقوع الحوادث والتي ربما تكون في مناطق بعيدة نظرا لان مستشفى العدان يغطي محافظتين هما الأحمدي ومبارك الكبير .

ومع هذه الشواغر فإننا نشكر مدير عام مديرية امن الجهراء والعاصمة اللواء إبراهيم الطراح على الجهود الكبيرة المبذولة في تغطية مديريتين دون وجود مساعدين له والشكر موصول أيضا إلى الوكيل المساعد لشئون الجنسية والجوازات والإقامة اللواء الشيخ مازن الجراح على جهوده في قيادته وباقتدار وامتياز  لإدارة الجنسية ووثائق السفر في ظل الشواغر العديدة التي تعاني منها ونقص المدراء فيها ونقول الله يعين الكويت من فشل بعض الوزراء

كتب: فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك