فشل ياوزير الداخلية - يكتب فيحان العازمي

التشكيل الأخير للقيادات الأمنية ماهو الا رسالة فشل واضحة بطلها وزير الداخلية الذي لم يكفيه الفشل الواضح في جميع التشكيلات للقيادات الأمنية الأخيرة والتي كان عنوانها إزاحة المجتهد من قيادات أمنية مشهود لها بالكفاءة وقوة الشخصية والدقه في العمل والتفاني في العطاء والاخلاص ممن ساهموا في ضبط الأمن في جميع ما مرت به البلاد سابقا من احداث فيكافأون بهذه الطريقة التي تعتبر تقليلاً في جهدهم واخلاصهم نعم صدمنا هذا القرار الصادر من وزير الداخلية والذي يجرنا من فشل الى فشل آخر ولا ندري ما الفائدة الذي ينتظرها الوزير من ابعاد قيادات امنية تميزت بالضبط والربط ونتسائل هنا لماذا لم يقوم الوزير في التشكيلات الأمنية الأخيرة من تعيين مدراء لمديرية مبارك الكبير والجهراء والاحمدي التي لا يوجد بها مدير امني وهذا إن دل فإنه يدل على تخبط الوزير في القرارات وعدم درايته بما تعانيه الإدارات الامنية من شواغر ونقص والتشكيل الأخير أثبت بأن هناك يد للواسطة والتدخلات في القرارات والتعيينات والتشكيلات في القيادات الأمنية ومن هذا الجانب فإننا نستغرب سكوت نواب الامة وخصوصا العسكريين سابقا من هذا الفشل وهذه التخبطات الواضحة  التي يتخذها وزير الداخلية والتي تمس بشكل كبير عددا من القيادات الامنية ذات الكفاءة والخبرة والتي ابعدت عن مناصبها موخرا بسبب التشكيلات الاخيرة.

للأسف أننا تأملنا خيرا عند استلام الشيخ محمد الخالد لحقيبة وزارة الداخلية ولكن هذه الآمال تبخرت مع مرور الوقت من خلال استمرار الشواغر في أغلب الادارات الأمنية والتي زادها التخبط في التشكيلات الأمنية الاخيرة والتي كان عنوانها الفشل الذريع فيجب على نواب الأمة التدخل ومحاسبة وزير الداخلية على كل فشل وتشكيل يشوبه الاعوجاج وعدم الكمال من شواغر وتسليم من لايستحق مكان المستحق فالكويت تحتاج الى وقفة جادة .