(تحديث1) الرمادي سقطت بيد داعش
عربي و دوليالقوات الحكومية غادرت في مشهد فوضوي والعبادي يأمر بالصمود، وقوات التحالف تشن 19 غارة جوية
مايو 18, 2015, 3:46 م 3848 مشاهدات 0
قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين إن التحالف شن 19 ضربة جوية في محيط مدينة الرمادي العراقية خلال الاثنتين والسبعين ساعة الماضية.
وقال المتحدث 'زاد التحالف دعمه في الرمادي اليوم استجابة لطلبات قوات الأمن العراقية.'
واستهدفت الضربات مواقع قتالية للدولة الإسلامية وعربات مدرعة وأخرى مجهزة فنيا
10:06:37 AM
سقطت مدينة الرمادي العراقية في قبضة تنظيم 'الدولة الإسلامية' بعد انسحاب القوات الحكومية من مواقعها بالمدينة، حسبما قال مسؤولون عراقيون.
وانسحبت قوات الشرطة والجيش وسط حالة من الفوضى بعد أيام من القتال المكثف ضد مسلحي تنظيم الدولة، المعروف باسم 'داعش'، في المدينة.
غير أن الولايات المتحدة تقول إن الوضع في الرمادي 'مائع'، وأن من السابق لأوانه تحديد الموقف في المدينة.
وقال مصدر رفيع المستوى في مكتب محافظ الأنبار لبي بي سي إن 'الرمادي تحت سيطرة تنظيم الدولة والمدينة أصبحت خالية من القوات الحكومية.'
وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوات بالتمسك بمواقعها، وقال إنه بصدد استدعاء مسلحي الحشد الشعبي، للمشاركة في مساعي تحرير المدينة.
والرمادي هي عاصمة الأنبار، كبرى محافظات العراق، وتبعد 112 كيلومترا غرب العاصمة العراقية بغداد.
وقال بيان منسوب لداعش إن مقاتليه 'طهروا المدينة بالكامل'.
وأضاف أن المقاتلين سيطروا على قاعدة القوج الثامن بالجيش العراقي بدباباته ومنصات إطلاق الصواريخ التي تركتها القوات.
وبسيطرة داعش على الرمادي، يكون التنظيم قد سيطر على عاصمتي أكبر محافظتين في العراق.
وكان التنظيم قد سيطر على الموصل، عاصمة محافظة نينوى، العام الماضي عندما تمدد من الأراضي السورية إلى العراق.
وقال تليفزيون العراقية إن العبادي وجه الميليشيات المساندة للقوات الحكومية المعروفة باسم الحشد الشعبي بالاستعداد للدخول إلى مدينة الرمادي لـ'تحرير أحيائها التي تسللت اليها عصابات داعش.'
وقالت مورين شومان، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاغون'، لبي بي سي إن 'الوضع في الرمادي مائع ولا يزال محل تنازع'.
غير أنها أكدت أن مسلحي 'داعش' يتقدمون في المدينة.
وقالت المتحدثة في بيان لاحق 'نتابع التقارير بشأن القتال الشرس.'
وأضافت 'من السابق لأوانه إصدار بيانات قاطعة بشأن الوضع على الأرض هناك في الوقت الحالي.'
ويشير مراسل لبي بي سي في واشنطن إلى المسؤولين الأمريكيين يرون أن خسارة الرمادي لن يكون مهما من الناحية التكتيكية بالنسبة للولايات المتحدة.
ونقل المراسل عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله 'لو خسرناها (الرمادي)، فإن هذا يعني فقط أنه سيتعين علينا استعادتها لاحقا.'
إلا أن مراسلنا يقول إن سقوط الرمادي في أيدي 'داعش' هو 'انتكاسة بغيضة بالنسبة قوات التحالف.'
في حين قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاثنين إنه واثق من استرداد مدينة الرمادي بغرب العراق من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في الأسابيع القادمة.
وأضاف كيري في مؤتمر صحفي في سول 'أنا على يقين من أن هذا الوضع سيتغير مع إعادة انتشار القوات وبمرور الأيام في الأسابيع المقبلة... أنا واثق تماما من أن هذا سيتغير في الأيام القادمة.'
وكان مقاتلو الدولة الإسلامية قد أعلنوا سيطرتهم على الرمادي بالكامل يوم الأحد في أكبر هزيمة تلحق بحكومة بغداد منذ الصيف الماضي.
ويوم السبت قال مسؤولون أمريكيون إن قوات خاصة نفذت غارة في سوريا قتلت فيها أبو سياف الذي وصفته بأنه قيادي كبير بالدولة الإسلامية.
وقال كيري إن الضربة قضت على 'قيادي كبير' وأثمرت 'مكسبا مخابراتيا مهما'.
وتابع 'بالإضافة إلى هذا أمكن تقليص اتصالاتهم وتقليص تمويلهم وآلياتهم المالية وتقليص تحركاتهم بدرجة كبيرة.'
تعليقات