حكوماتنا مطالبة بأخذ زمام الهجوم بدلا من الدفاع عن مواقفها!.. برأي حمد السريع
زاوية الكتابكتب يونيو 7, 2015, 1:29 ص 450 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / الهجوم خير وسيلة للدفاع
حمد السريع
الامم المتحدة وأميركا والدول الاوروبية اصدرت القرار رقم 2216 تحت الفصل السابع والذي يلزم عصابات علي عبدالله صالح والحوثيين الرضوخ للشرعية وتسليم اسلحتهم والعودة الى طاولة المفاوضات وتسليم المسؤولين عن الانقلاب على الشرعية لمحاكمتهم.
الامم المتحدة واميركا واوروبا غير معنية بتطبيق قرارها، وسعت في الضغط على الحكومة اليمنية للقبول بعقد مؤتمر دون شروط مسبقة بين الاطراف متناسية القرار 2216.
الامم المتحده واوروبا واميركا يصرون على اشراك ايران في محادثات جنيف المقبلة بادعاء ان لها مصالح في اليمن، وهذا امر غريب وغير منطقي، فما دخل ايران غير العربية بمتمردين عرب على السلطة الشرعية حتى تشارك بذلك المؤتمر؟
مقابل هذا الخنوع لاميركا واوروبا اللامنطقي في اشراك ايران بتلك المفاوضات فإن على المملكة العربية السعودية ودول الخليج الاعلان صراحة بدعم المعارضة العربية في سورية وتقديم الغطاء الجوي لها ضد النظام المدعوم صراحة من النظام الايراني غير العربي.
تشكيل تحالف خليجي ـ عربي مع تركيا لفرض حماية جوية للشعب السوري من جور النظام والميليشيات المدعومة من ايران سيجبر العالم قاطبة للقبول والاقتناع بأمور عدة وهي:
٭ ابعاد إيران عن المشاركة في اليمن.
٭ اشراك دول الخليج وتركيا في اي مفاوضات تتعلق بالشأن السوري.
٭ اقناع أميركا واوروبا بأن اي خنوع للسلطات الايرانية يقابلها تشدد من الجانب الخليجي.
اما الموافقة على ما يدور من مناقشات تتعلق بأمن دولنا باعتبار ان الامر لا يعنينا، فهذا الامر مرفوض، ولا ادل على ذلك عندما تم استبعاد دول مجلس التعاون من محادثات الاتفاق النووي الايراني.
لهذا، فإن الشعوب الخليجية تطالب حكوماتها بأخذ زمام المبادرة والهجوم بدلا من الدفاع عن مواقفها فقط، فالحق في النهاية سينتصر مهما طال امده.
تعليقات