أبرز عناوين صحف الإثنين:- الأمير: الإرهاب لن ينال من وحدتنا.. «الداخلية» وعدت فأوفت.. أخذ البصمة الوراثية لكل من يدخل الكويت.. عاشور: منح الشهداء 10 آلاف دينار يحتاج إلى قرار.. 18 ألف جندي تركي ينتظرون الضوء الأخضر لعملية في سوريا.. تمديد مفاوضات «نووي إيران» وحظوظ الاتفاق 50%

كشف مصدر وزاري لـ «الأنباء» عن إرجاء ملف تخفيض الدعم الحكومي عن السلع والمنتجات الكويتية حتى مطلع 2017، وهو ما يعني إبقاء الدعم الحكومي كما هو عليه الآن لمدة سنة ونصف السنة المقبلة. وأكد المصدر أن الشركات الاستشارية للحكومة رفعت توصيات بعد إجراء بحث بضرورة تأجيل ملف الدعم للأسباب التالية:1- زيادة بعض الشركات والمصانع أسعار منتجاتها نسبيا في السوق خلال الآونة الأخيرة بعد رفع الدعم النسبي عن منتجي الديزل والكيروسين.2- تباين وجهات النظر بين الجهات الدولية المختصة في كيفية التعامل مع ملف الدعم الحكومي.3- السوق لم يستوعب حتى الآن القرارات المتعلقة بمنتجي الديزل والكيروسين.

في غضون أقل من 48 ساعة على وقوع التفجير الإرهابي في مسجد الإمام الصادق، وبعد مجهود جبار لأجهزة ورجال الأمن تمكنت وزارة الداخلية من فك كل خيوط الجريمة النكراء وإلقاء القبض على الخلية التي خططت وسهلت مهمة الانتحاري الإرهابي فهد سليمان عبدالمحسن القباع في تنفيذها بعدما كان قد وصل الى البلاد فجرا في نفس يوم الجريمة.ممن تم توقيفهم مالك السيارة التي أقلت الإرهابي ويدعى جراح نمر مجبل غازي (بدون) وسائقها الذي تولى نقله ويدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود (بدون)، كما ألقي القبض على اثنين من أبناء مالك المنزل الذي كان يؤويهما وهما كويتيان وأحدهما كان متهما في قضية أسود الجزيرة.قال مصدر أمني لـ«الأنباء»، ان «البدون» مالك السيارة اعترف على «بدون» آخر هو من تسلم السيارة منه لكي ينقل بها الإرهابي، ولم تمض ساعات على ضبط مالك السيارة والتي كشفت التحقيقات عن أنه أحد الداعشيين والمتورطين في القضية وساهم ذلك في الكشف لاحقا عن كامل تفاصيل العمل الإرهابي الجبان وكيفية دخول المواد المتفجرة وأين أعدت وكيف دخلت هذه المواد ومن أعد ونفذ للجريمة وضبط الإرهابي الذي أوصل زميله المفجر وكذلك توقيف من قام بإيوائهما.

قال النائب صالح عاشور: إن اعتبار شهداء مسجد الصادق الأمين شهداء واجب لفتة إنسانية تحتاج الى قرار من مجلس الوزراء لمنحهم 10 آلاف دينار ومزايا مالية أخرى.وأوضح عاشور في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن صرف الرواتب للموظفين والمعاشات التقاعدية للمتقاعدين من الشهداء سيستمر لأولادهم الى حين العمل حسب قانون التأمينات الاجتماعية.وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، طالب عاشور بحسم آلية التعامل مع هذه الفئة بوضع استراتيجية لضبط عملية التبرعات غير القانونية وما ينشر في وسائل التواصل.أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قرارا بإيقاف إصدار جوازات مادة 17 للبدون إلا في حالات العلاج المرسل على نفقة الدولة، جاء القرار بعد القبض على متهمين من البدون في المشاركة بتفجيرات مسجد الامام الصادق عليه السلام.وأشارت مصادر مطلعة الى أن الوكيل المساعد لشؤون الجنسية ووثائق السفر اللواء الشيخ مازن الجراح أصدر أوامر باغلاق قسم مادة 17 حتى إشعار آخر وأن يتم نقل الموظفين إلى أقسام أخرى على حسب احتياجات مديري الإدارات في الوقت الراهن.ويذكر أن الشيخ مازن الجراح أصدر تعليمات بوضع قفل على كل بدون يطلب الحصول على مادة 17 وعليه قيود جنائية وخصوصا المتهمين بقضايا حمل السلاح وإطلاق النار والسرقات والمخدرات، وأن هذا القرار طبق منذ توليه منصب مدير عام الجنسية والجوازات ووثائق السفر في عام 2013 بالتنسيق مع مباحث الأدلة الجنائية حتى لو أكمل المتهمون مدتهم القانونية أو حصلوا على أحكام بالبراءة فإن صرف الجواز لا يعتبر الا تقديرا يعود القرار فيه لوزارة الداخلية.وأشارت المصادر الى أن قرار إغلاق قسم مادة 17 سيكون مؤقتا لوضع آلية جديدة في الصرف وأن تكون على أسس جديدة تحتاج ترتيب لا يقل عن شهرين خصوصا أن هناك ثمة من استقل جواز البدون للسفر والمشاركة في الحروب الأهلية والجهاد في سورية والعراق والمملكة العربية السعودية.وأوضحت المصادر أن الجراح سيضع ترتيبات جديدة مع الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بشأن التعاطي مع البدون مؤكدا أنه سيقنع الجهاز بشأن من عليه قيود أمنية بألا تصرف له بطاقة إلا بحدود معينة بدلا من الإجراءات الحالية.

كشفت صحيفة 'يني شفق' التركية القريبة من حزب 'العدالة والتنمية' والتي تعتبر الناطقة باسمه، اليوم الأحد، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغط على زر التدخل العسكري في سوريا مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، مضيفةً أن 'رئاسة الأركان التركية تتحضر للعملية بـ 18 ألف جندي'.وأوضحت الصحيفة أن قرار التدخل يأتي 'في وقت تهجّر فيه القوات الكردية المعارضين التركمان والعرب في الشمال السوري، إضافة إلى محاولة إنشاء كيان كردي مستقل وفي ظل التعاون بين نظام بشار الأسد وتنظيم داعش'.وأشارت الصحيفة، كما نقلت عنها صحيفة 'العربي الجديد' إلى أنه 'بعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية التي عقدها أردوغان مع قيادة الأركان والاستخبارات ورئاسة الوزراء، وفي ضوء استهداف قوات المعارضة والمدنيين، اتخذ القرار على إنشاء درع واقٍ في منطقة شمال سوريا'، وإلى أن 'يوم الجمعة المقبل سيكون الجيش وأجهزة الاستخبارات قد أكملوا عملية الانتشار والتجهيز'.

قدم سمو أمير البلاد واجب العزاء الى اسر الضحايا وذويهم الذين استشهدوا، في حادث الانفجار الاجرامي الذي وقع اثناء تأديتهم صلاة الجمعة، بمسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر.وجه سمو الأمير الجهات المختصة باجراء كل ما يلزم لاصلاح الاضرار التي وقعت للمسجد،جراء حادث التفجير الاجرامي. وكان سموه بعث ببرقيات تعاز الى أسر شهداء حادث التفجير، عبر فيها سموه عن بالغ تأثره ومشاركته لهم مشاعر الحزن والاسى في هذه الفاجعة الاليمة.أكد سموه أن هذا العمل الاجرامي الجبان لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وتماسكه ووحدته الوطنية، أو يزعزع جبهته الداخلية، وأن مدبري ومنفذي هذه الجريمة النكراء، ومن يقف وراءهم، سيقعون في يد العدالة، لينالوا جزاءهم جراء ما اقترفته أيديهم الآثمة.

قام وزير الصحة د. علي العبيدي امس بجولة شملت اربعة مستشفيات لزيارة جرحى حادث التفجير الارهابي.وأكد العبيدي لـ«كونا» عدم وجود حالة وفاة جديدة بين مصابي الحادث، موضحا ان عدد الجرحى الذين يتلقون العلاج حاليا في مستشفيات الاميري ومبارك والفروانية والصباح 36 حالة سبع منهم في العناية المركزية.وحول حالات العناية المركزة، قال وزير الصحة ان هناك اربع حالات في مستشفى الاميري، وحالتين في مستشفى مبارك وحالة واحدة في مستشفى الفروانية.واوضح ان حالات الجرحى موزعة على مستشفيات الاميري 17 حالة، وثلاث حالات في مستشفى الفروانية، وست حالات في مستشفى مبارك، وثلاث في مستشفى الصباح.واكد ان الوزارة ستقوم بتسهيل اجراءات الجرحى الذين يستلزم علاجهم في الخارج، مشيرا الى ان فريقا طبيا من المانيا سيصل الى البلاد قريبا لمعاينة جرحى الانفجار الارهابي ومتابعة حالاتهم.ألي ذلك كشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة عن وجود تنسيق مع مستشفى جامعة شتوتغارت الالمانية، لعلاج مصابي وجرحى تفجير مسجد الإمام الصادق مجانا في ألمانيا، في حال استدعى الأمر ابتعاثهم.وتأتي دعوة المستشفى الألماني على خلفية اتفاقية طبية تجمعه مع مستشفى الرازي للاستعانة بالفرق الطبية وتبادل الخبرات، الا ان الحدث هو ما دفع مستشفى شتوتغارت لعرض المساعدة وفقاً للمصادر.

كما كان متوقعا، تم تمديد المهلة النهائية للتوصل الى اتفاق نووي بشأن البرنامج النووي الإيراني بين دول مجموعة (5+1) وإيران.ويبدو أن الخلافات التي بقيت من دون حل بين واشنطن التي تمثل «مجموعة 5+1»، أعادت حظوظ التوصل الى اتفاق الى 50 بالمئة لا أكثر ولا أقل، وإن كان تمديد المفاوضات بحد ذاته يدل على نية الطرفين بالتوصل الى اتفاق.وأعلن متحدث باسم الوفد الايراني في فيينا أمس أن المفاوضات بين ايران والدول الست الكبرى للتوصل الى اتفاق تاريخي حول ملف طهران النووي ستمدد إلى ما بعد المهلة النهائية يوم غد الثلاثاء الموافق 30 يونيو. وقال المتحدث إنه «بسبب وجود الكثير من العمل الذي لا يزال ينبغي القيام به، فإن فريقي التفاوض سيبقيان في فيينا إلى ما بعد الأول من يوليو لمواصلة المفاوضات من اجل التوصل الى اتفاق جيد وشامل.وعاد وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس إلى طهران للتشاور، وذلك بعد لقائه نظيره الأميركي جون كيري في فيينا، حيث أجريا ثلاث جولات من المحادثات خلال يومين.ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول إعلامي في فريق المفاوضين الإيرانيين قوله إن وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة قدما التوصيات اللازمة حول كيفية استمرار العمل على نص الاتفاق وتفاصيله، مشيرة إلى أن المفاوضات يمكن أن تستمر إلى ما بعد مهلة 30 يونيو.وأعلن كيري وظريف أنه «لا يزال امامنا عمل شاق».وقال كيري قبيل بداية محادثاته مع نظيره الإيراني: «لا يزال أمامنا عمل شاق وهناك نقاط معقدة جدا، واعتقد أننا جميعا نتطلع إلى بذل الجهود النهائية لمعرفة إمكانية التوصل إلى اتفاق».وأجرى كبير المفاوضين الإيرانيين، باس عراقجي، ومساعد وزير الخارجية الإيراني، مجيد روانجي، ثماني جولات من المفاوضات حتى الآن لصياغة نص الاتفاق الشامل مع مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي هيلغا شميت، إضافة إلى إجراء مفاوضات مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان.

لوّح نائب التجمع السلفي الإسلامي النائب عبدالرحمن الجيران باستجواب وزير التربية وزير التعليم العالي بدر العيسى.وقال الجيران لـ«الجريدة»، إن تصريحات العيسى بشأن المناهج واحتوائها على ما يدعو إلى التطرف والطائفية مرفوضة جملة وتفصيلاً، مبيناً أن «الوزير بعد هذه التصريحات بات أمام خيارين؛ إما أن يثبت صحة كلامه، أو يستعد لصعود منصة الاستجواب».

سعت الحركة الحوثية أمس إلى الخروج من عزلتها والالتفاف على مبادئ مبادرة جديدة، أعلنها مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عبر الإعلان عن اعتزامها تشكيل حكومة شراكة وطنية بمشاركة حلفائها الذين شاركوا إلى جانبها في مؤتمر جنيف للسلام الأسبوع قبل الماضي.ونقلت وكالة «سبأ» الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية عن رئيس وفد المتمردين الذي شارك في مؤتمر جنيف حمزة الحوثي قوله: «إن المكونات السياسية اليمنية تدرس حالياً تشكيل حكومة قائمة على الشراكة الوطنية بين كل المكونات السياسية التي شاركت في مشاورات جنيف». وأضاف الحوثي، الذي تجاهل أي ذكر لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دولياً والمتواجدة في السعودية: «هناك تواصل مع معظم المكونات والتيارات السياسية في داخل اليمن وبخاصة في جنوب الوطن بصورة مستمرة وهناك تفاهمات جارية معها».دعوات أوروبيةمن جانب آخر، قالت مصادر إعلامية حوثية إن وفد جماعة «أنصار الله» الذي شارك في مؤتمر جنيف الذي عقد برعاية الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية تلقى دعوات زيارة رسمية من وزارتي الخارجية بحكومتي ألمانيا وإيطاليا. وكان وفد المكونات السياسية اليمنية وصل ظهر أمس الأول، إلى مطار صنعاء الدولي، بعد تعثر وصوله لأكثر من أسبوع عقب مشاركته في مشاورات جنيف التي فشلت في التوصل إلى أي اتفاق يذكر.في السياق، أجرى المبعوث الأممي لليمن أمس مشاورات مع مسؤولين في الكويت في مستهل جولة خليجية سعياً لتقريب وجهات النظر بين الحكومة الشرعية والمتمردين بعد فشل مؤتمر جنيف. ومن المنتظر أن يزور ولد الشيخ الرياض التي يصلها مساء غد ثم منها إلى صنعاء. ويدور الحديث في الوقت الراهن عن مبادرة من سبع نقاط، أهم بنودها وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات المسلحة من المدن والتوصل إلى هدنة إنسانية.وطالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بإجراء بعض التعديلات على بنود الخطة الأممية الأخيرة التي طرحها المبعوث الأممي.

طالب العديد من اهالي الشهداء من ضحايا حادث التفجير الآثم في مسجد الامام الصادق الجهات المعنية بسرعة الاستعجال في محاكمة المتورطين في هذا الحادث الاجرامي وسرعة ايقاع القصاص العادل بهم علنا وعلى رؤوس الاشهاد حتى يكونوا عبرة لمن يحاول ان يزعزع امن البلاد ويروع العباد ويسعى الى بث الفتنة البغيضة.

اتضحت أمس الخطوات المقبلة لمحاربة التطرف والارهاب باعلان النائب د.يوسف الزلزلة عن اتفاق السلطتين على سن قانون الزام أخذ البصمة الوراثية لكل من يدخل الكويت من جميع المنافذ في جلسة بعد غد الأربعاء، ونشر أجهزة كشف الذخائر، مرورا بساعة تأبين الشهداء، وقانون لاجراءات ومحاكمات القتل الإرهابي والجماعي. وكشف الزلزلة بقوله: ذلك الاتفاق تم باجتماع السلطتين السبت الماضي، اضافة الى اتفاقنا على زيادة ميزانية وزارة الداخلية لتوسيع عملية شراء أجهزة للكشف عن الأسلحة والذخائر لتنتشر في أنحاء الكويت.وزاد بقوله: اتفقنا أيضا على زيادة ميزانية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية لوضع أجهزة كاشفات في المساجد ودور العبادة لحفظ الامن.من جهته، كشف النائب فيصل الدويسان انه وعددا من زملائه النواب سيتقدم لطلب تخصيص ساعة من جلسة الغد الثلاثاء لتأبين شهداء جريمة مسجد الصادق عليه السلام النكراء.وعلمت النهار من مصدر نيابي ان بعض النواب سيصعدون سياسيا خلال هذه الساعة من قضية وجود شخصيات متطرفة تتولى وظائف عامة مؤثرة في بعض اجهزة ومؤسسات الدولة وتجب محاسبتها او عزلها للوقاية من تأثيراتها السلبية على التنشئة السياسية والاجتماعية.كما علمت النهار ان بعض النواب يبحثون سن اقتراح قانون جديد لاجراءات ومحاكمات جرائم القتل الإرهابي والجماعي، لسد الفراغ التشريعي ومن اجل سرعة صدور احكام هذه الجرائم وللتفريق بينها وبين جرائم اخرى تتوفر فيها جميع ضمانات الدفاع.

شدد وزير الاعلام وزير الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود على ان تماسك المجتمع الكويتي اعطى رسالة للعالم ان الكويت دائما محصنة بوحدة شعبها وقيادتها في السراء والضراء، مشيرا الى التضامن والرفض الشعبي والاعلامي للارهاب. وقال الحمود خلال عزاء شهداء مسجد الامام الصادق في المسجد الكبير امس الاول: نحن الان في مرحلة متقدمة من التنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لمنع بث القنوات الفضائية التي تنشر الفتنة وتخرج عن الوحدة الوطنية. من جهته، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ان هذا التلاحم هو بمثابة اعلان للعالم ان مثل هذه العمليات الجبانة تزيد من لحمة ابناء المجتمع الكويتي، مشيرا الى اجراء تعديلات تشريعية فيما يتعلق بالجوانب الامنية، متوقعا انجاز هذه القوانين المطلوبة خلال الايام القليلة المقبلة.بدوره، اكد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية وزير العدل يعقوب الصانع ان الحادث الارهابي اعطى رسالة مفادها ان الوحدة الوطنية الكويتية لا تمزق ولن يستطيع كائن من كان ان يعبث بأمن بلادنا، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الجموع الغفيرة للمعزين في شهداء الكويت والذين يتقدمهم سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد دليل قاطع على ان الكويتي وقت الشدة تجده في جميع المواقف كالبنيان المرصوص رغم اختلاف الافكار والاتجاهات السياسية.وفيما وصف وزير الاشغال العامة وزير الكهرباء والماء م. أحمد الجسار هذا اليوم بـ المحزن، قال: لكن الذي يثلج الصدر هو تلاحم اهل الكويت وترابطهم، مضيفا: الرسالة وصلت واضحة الى من يريد الشر بالكويت.وفي السياق نفسه، اعرب وزير الاسكان ياسر أبل عن بالغ حزنه ازاء هذا الحادث الأليم، متمنيا من الله ان يكون اخر احزان الكويت وشعبها.

أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح عن إزالة الخيام الخارجية المحيطة بمسجد الدولة الكبير خلال العشر الأواخر من رمضان التي ستشهد صلاة القيام، نافيا نية الوزارة إلغاء شعائر صلاة القيام في المسجد.وقال الفلاح لـ «الراي» الإلكترونية: أن الوزارة تعتزم توزيع مشاهير القراء الذين كان من المفترض أن يؤموا المصلين في صلاة القيام بالمسجد الكبير على بقية المساجد في مختلف المحافظات لتخفيف العبء على المسجد الكبير الذي يشهد عشرات الآلاف في تلك الفترة من كل عام.وأضاف بأن هذه الإجراءات سوف تتخذ في سبيل تسهيل عملية تأمين ومتابعة ومراقبة جموع المصلين وتوفير سبل الراحة وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لأداء الشعيرة، موضحا أن الوزارة ترمي إلى ضبط عملية التحكم بكثافة المصلين.

حذّرت بريطانيا من أن متشددين اسلاميين قد يشنون المزيد من الهجمات على المنتجعات السياحية في تونس بعد أن قتل مسلح 39 شخصا بينهم 15 بريطانيا على الأقل في أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ تونس الحديث.وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في تحديث لنصائح السفر على موقعها على الانترنت ليل أول من أمس أن الهجمات ربما نفذها «أفراد غير معروفين للسلطات استلهموا أفعالهم من جماعات ارهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي».وكتب وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ووزير الخارجية فيليب هاموند في مقالين صحافيين منفصلين امس ان جرائم القتل في تونس ستكون عاملا في رسم سياسات الدفاع والأمن في بريطانيا هذا العام وستقوي عزم لندن على التصدي لما وصفاه بالخطاب السام للتطرف الاسلامي.وكان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المكلف خصوصا شمال افريقيا توبياس ايلوود قد قال ان «15 مواطنا بريطانيا على الاقل قتلوا في الهجوم المسلح الذي استهدف فندقا قرب مدينة سوسة التونسية، وهذا العدد مرشح للارتفاع لان البعض اصيب بجروح خطرة في هذا الهجوم المشين».اضاف ان 25 بريطانيا اصيبوا في الاعتداء.واوضح «انه الهجوم الارهابي الاكبر ضد مواطنين بريطانيين» منذ الهجمات الانتحارية التي استهدفت لندن في السابع من يوليو 2005.وواصل آلاف السياح الاجانب مغادرة تونس في عمليات اجلاء غداة الهجوم.

يعقد القائمون على وقف المرجع الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي اجتماعاً للتنسيق حول الخطوات الاحترازية التي يمكن اتخاذها لتأمين بقية المساجد والحسينيات التابعة لهم، من خلال زيادة عدد المتطوعين خارج أبواب المساجد والحسينيات، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية.وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن «الاجتماع سيعقد فور وصول المرجع الميرزاعبدالله الإحقاقي إلى الكويت والمتوقع أن يكون اليوم».وذكرت المصادر أن «مجلس أمناء مسجد الصادق الذي طاله التفجير، كان من المقرر أن يعقد هذا الاجتماع بعد صلاة الجمعة الفائتة لبحث عمليات تأمين المسجد والمساجد والحسينيات التابعة لهم، إلا أن حصول التفجير حال دون ذلك».

واصل مؤشرسوق الكويت للاوراق المالية السعري تراجعه في الجلسة الاولى من الاسبوع بواقع 11.4 نقطة ليغلق على 6200.2 نقطة نتيجة الضغوط البيعية القوية التي شهدتها الاسهم الرخيصة والقيادية منذبداية الجلسة, حيث استطاع السوق امتصاص تداعيات الحادث الاليم الذي مرت به البلاد, وعاد الى الاستقرار على الرغم من ان التوقعات كانت تصب في اتجاه تراجع حاد للسوق.واتسمت جلسة الامس بالتراجع منذ انطلاقها نتيجة المخاوف التي تحيط بالمتداولين في اعقاب الاحداث الاخيرة وهو ما دفع المؤشر الى الانزلاق اكثر من 44 نقطة في النصف الاول من الجلسة وخسر خلالها المؤشر حاجز 6200 نقطة الا ان عودة العمليات الشرائية على الاسهم الرخيصة في نهاية الجلسة دفعت المؤشر الى تقليص جزءا كبيرا من خسائره, حتى جاءت تداولات المزاد النشطة التي قلصت من خسائر المؤشر بنحو 8 نقاط.وجاء تراجع السوق امس نتيجة الضغوط البيعية التي طالت الاسهم القيادية وخصوصا في قطاع البنوك بعد ان حققت تلك ارتفاعات قوية خلال الجلسة السابقة, بالاضافة الى عودة الضغوط البيعية القوية على الاسهم الرخيصة بعد ان بلغت مستويات سعرية مغرية واصبحت اكثر جذبا للمتداولين من اجل اعادة تاسيس للمراكز المالية عند المستويات المتدنية.

يصل الى البلاد اليوم “الاثنين” امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد والوفد المرافق له في زيارة اخوية للبلاد يقدم فيها التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك لاخيه سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.

بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تعزية الى الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة اعرب فيها سموه عن استنكار دولة الكويت وادانتها الشديدة للعملية الارهابية التي استهدفت مصنعا في مدينة ليون الفرنسية, مؤكدا سموه موقف دولة الكويت الرافض لهذا العمل الارهابي الجبان الذي يرفضه الدين الاسلامي وكافة الاديان والمعتقدات, كما ضمنها سموه خالص تعازيه له وللشعب الفرنسي ولأسرة الفقيد وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.وبعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ببرقية تعزية الى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف احد الفنادق في مدينة سوسة التونسية واسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين, مؤكدا سموه استنكار الكويت لهذا العمل الارهابي الشنيع الذي استهدف ارواح الابرياء وزعزعة الامن والاستقرار في البلد ووقوفها من المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب بكل اشكاله وصوره سائلا المولى جل وعلا ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وان يحفظ تونس وشعبها ويديم عليها الامن والاستقرار.وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقيتي تعزية مماثلتين.

الآن - صحف محلية