محكمة عراقية تحكم بالاعدام شنقا على 24 متهما بقضية 'سبايكر'

عربي و دولي

1207 مشاهدات 0


اصدرت محكمة عراقية اليوم حكما بالاعدام شنقا على 24 متهما بقضية (سبايكر) التي اقدم فيها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على قتل نحو 1700 من المتدربين والطلبة العراقيين.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان 'محكمة الجنايات المركزية برئاسة القاضي ماجد الاعرجي اصدرت اليوم حكما بالاعدام شنقا حتى الموت على 24 متهما بجريمة سبايكر وافرجت عن أربعة متهمين اخرين'.
واضاف ان الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية المركزية برئاسة القاضي ماجد الاعرجي بعد ان 'نظرت في دعوى 28 متهما في جريمة سبايكر قررت الحكم على 24 منهم بالاعدام بعد ثبوت اشتراكهم بالجريمة'.
وذكر ان ' الادلة المتحصلة كانت كافية للادانة ومن بينها اعترافات المتهمين في مرحلة التحقيق التي طابقت الوقائع ومحضر الأدلة الجنائية'.
وكانت المحكمة قد بدأت اليوم محاكمة 28 متهما بجريمة (سبايكر) واستمعت الى افادات المدعين بالحق الشخصي من ذوي ضحايا الجريمة المروعة.
وقال رئيس المحكمة القاضي ماجد الاعرجي لدى النطق بالحكم ان 'إصدار الحكم جاء بعد الاستماع لأقوال المتهمين وقراءة اقوالهم المدونة التي أرسلت من قبل قضاة التحقيق وضابط التحقيق' موضحا أن 'هذه الاوراق تحمل توقيع وختم القضاة والضابط وكذلك بصمة المتهمين'.
وشهدت الجلسة حضور جمهور غفير من ذوي الضحايا ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان فيما منعت القوات الأمنية ذوي الضحايا من الاقتراب من المتهمين حين تعالت الصيحات مطالبة باعدامهم في ساحة عامة امام الناس.
وكان الادعاء العام قد طالب اليوم باعدام 24 متهما بجريمة سبايكر وان تكون محاكمة المتهمين علنية مشيرا الى ان القضاء أصدر 603 مذكرات قبض وتلقى 2162 خبرا بخصوص هذه الحادثة.
وتعد جريمة سبايكر التي وصفت بالمجزرة واحدة من الجرائم المروعة التي ارتكبها تنظيم (داعش) بعد ان أسر عناصره اكثر من 1700 من طلاب القوة الجوية العراقيين من قاعدة سبايكر في 12 يونيو 2014 في اعقاب سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بعد يوم واحد من سقوط مدينة الموصل وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت واقدموا على قتلهم هناك ورمي جثث عدد منهم في النهر ودفن اخرين في مقابر جماعية.
وصور تنظيم داعش مجريات هذه المجزرة واشترك فيها بعض من أفراد العشائر المنتمين لحزب البعث وتنظيم داعش في محافظة صلاح الدين.
ونجح بعض الطلاب العراقيين في الهروب من المجزرة إلى ناحية العلم التي كانت صامدة آنذآك ووثقت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحادث وكانت اول من اعلن عنها معززة تقاريرها بصور من الأقمار الصناعية وصور أخرى روج عنها تنظيم داعش.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك