يكتب خالد العرافة عن نجاح قانون جمع السلاح

الأنباء

إطلالة  /  نجاح قانون جمع السلاح

خالد العرافة

 

انتهت اجازة العيد ولله الحمد بكل أمن وأمان على ديرتنا الغالية ولا يفوتني في هذه المناسبة أن اشكر وزارة الداخلية ممثلة في مديريات الأمن على ضبط الأمن في جميع المحافظات.

وفي مقالة سابقة تمنيت ان يأتي العيد ولا نسمع أصوات الأسلحة النارية في مختلف المناطق التي نسمعها سنويا في مناسبة الاعياد تعبيرا من البعض عن فرحتهم بهذه المناسبة، ولله الحمد فقد مر هذا العيد بفضل الله ثم بفضل قانون جمع السلاح الذي ساهم بشكل مباشر في إنهاء تلك الظاهرة التي يعاني منها الجميع دون استثناء.

هذا الأمر بلا شك يسجل لمن تقدم فيه وكذلك لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي طبقه على ارض الواقع بعد انتهاء مدة السماح التي كان لها الأثر المردود في تنظيف معظم المناطق من تلك الاسلحة المخالفة التي يجد فيها بعض ضعاف النفوس مصدرا لتهديد وترويع الآمنين، فكل الشكر يا بوخالد على هذا الانجاز غير المسبوق، وكذلك الى فرق التفتيش عن السلاح الذين نرفع لهم العقال وللقانون الذي اخرس أصوات الطلقات النارية التي تؤرقنا وتزعج مسامعنا في كل مناسبة تنعم بها البلاد، ونقول لكم ان الجميع يضع يده معكم في تطبيق هذا القانون الذي يحمي البلاد والعباد، فبارك الله فيكم جميعا.

كما نتقدم باقتراح الى الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي الذي لا يألو جهدا ونجده متواجدا دائما في قلب الحدث، بان يركز على المجمعات التجارية خلال الاعياد والاجازات، حيث ان التكثيف الأمني في مثل تلك الأماكن مهم جدا بسبب عدم احترام البعض للعادات والتقاليد وخاصة من بعض الشباب المراهقين الذين غالبا ما يكونون خلف أي مشكلة تحدث في تلك الاماكن ويعكرون أجواء المناسبة، حيث ان العائلات في الكويت لا تجد سوى تلك المجمعات مكانا للراحة والتغيير، فلا بد من ضبط الأمور وتكثيف القوة العسكرية للتدخل السريع في حالة حدوث أي مشكلة ونعلم جيدا أن هناك حملا كبيرا آخر على الوزارة في ضبط الأمن نظرا للأوضاع التي تشهدها المنطقة، ولكن بعون الله رجال الأمن على قدر المسؤولية في خدمة الوطن والمواطن، وكذلك هناك مسؤولية أيضا على الأسرة في توعية أبنائهم والتشديد عليهم في احترام الآخرين لأن الأسرة هي المسؤولة عن تنشئة أبنائها، وكذلك يتوجب على أصحاب المجمعات تحديد الدخول خلال المناسبات للعائلات فقط بهدف الحد من مشكلة المشاجرات التي تحدث بين وقت وآخر بين أروقتها، ولا بد من آلية معينة يتقدمون بها لمساعدة رجال الأمن في ضبط الوضع في تلك المجمعات التي بدأ البعض يهجرها بسبب تلك الحوادث.