الوضع الأمني والتهديد الإرهابي لا يسمح اليوم بالتراخي!.. بنظر حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 422 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  انتحال شخصية ضابط

حمد السريع

 

تمكنت إدارة أمن الفروانية من ضبط وافد سوري الجنسية يرتدي ملابس عسكرية لشرطة وزارة الداخلية ويحمل على كتفه رتبة نقيب كما انه يحمل هوية عسكرية مزورة والعديد من الهويات.

التحقيق الأولي اثبت انه منذ فترة ليست قصيرة وهو يستغل تلك الملابس في الارتباط بالفتيات كما انه اعترف بقيامه بعمليات التزوير في الاقامات.

الاستهتار وعدم وجود عقوبة رادعة أدت إلى قيام عدة أشخاص في مرات عدة إلى ارتداء الملابس العسكرية والاستعراض أمام المارة بل وإقامة نقاط تفتيش فردية.

الملاحظ أن هناك سهولة في حصول هؤلاء الأفراد على الملابس العسكرية من سوق الجمعة بل وإمكانية تكيف تلك الملابس لتتناسب مع مقاسهم البدني.

الوضع الأمني والتهديد الإرهابي لا يسمح اليوم بالتراخي أو الإهمال بشأن الملابس العسكرية التي تباع في سوق الجمعة أو من قبل محلات الخياطة في منطقة جليب الشيوخ خاص بعد ضبط الخلية الإرهابية التي ارتكبت جريمة تفجير مسجد الصادق أو الخلية الإرهابية التي ضبطت وهي تخبأ الأسلحة والمتفجرات في منازلهم ومزرعة احداهما انتظارا لساعة الصفر لتنفيذ أعمالهم الإرهابية.

اليوم لا أحد يظن أن الخلايا الإرهابية تم القضاء عليها جميعا فكما صرح وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بأن هناك خلايا ارهابية ستذهب اليها وزارة الداخلية لمحاربتها ولهذا عليها البدء في التحرك لمنع بيع الملابس العسكرية لكل القطاعات من جيش وشرطة وحرس وطني خوفا من استخدامها من قبل ارهابيين كما فعل الإرهابي الذي دخل معسكر شرطة الطوارئ وفجر في المصلين بالمسجد وذلك في منطقة عسير (السعودية).

التشدد يأتي بسن تشريعات على كل من ينتحل صفة رجال الشرطة أو الجيش من خلال ارتداء ملابسهم وكذلك إبعاد كل شخص يبيع ملابس عسكرية دون ترخيص.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك