عدونا لا ينام الليل يخطط ونحن غافلون!.. حمود الحطاب مستنكراً

السياسة شفافيات / أعدوا لنا أطنانا من المتفجرات فماذا أعددنا لهم؟! د. حمود الحطاب عدونا, ولست أدري لما يعادينا! عدونا لا ينام الليل يخطط, يفكر يبتكر يدرس كل الإمكانات لتدميرنا لإنهاء وجودنا, يجتمعون ليل نهار يسافرون ويلتقون في الخارج, فلا مراقبة تتابعهم, يستعينون بالخبراء, يتدارسون نقاط الضعف فينا, يفتحون الخرائط المتنوعة, يحددون نقاط الضعف في كل مكان, يتدارسون عناصرهم ومكان مازرعوهم فيه وجودهم في الأماكن التي يسعون لتدميرها; يتصلون, يهيئون, يدفعون المبالغ الطائلة يشجعون المجرمين من أنصارهم, يتكفلون بإخراجهم من السجون حال اكتشفوا, يعدونهم بحمايتهم, يخططون لتشتيت انتباهنا يخططون لصرف أنظارنا عن جرائمهم, ويتدارسون ماذا يقولون إعلاميا بعد كل جريمة ليستمروا في خداعنا وقتلنا خطوة خطوة; يحددون العبارات المناسبة لتصريحاتهم. يفعلون كل هذا وأكثر وأكثر وأكثر ;ونحن غافلون لاهون نتعارك في مابيننا, نحقد على بعضنا, ننتقم من بعضنا, نعذب, نسجن بعضنا, نؤلب بعضنا على بعض, نبني لهم ما يحتاجون من مرافق يزعمون أنها اجتماعية او أي شيء به يتذرعون, نساعدهم بالمال وبالهبل, من أجل إرضائهم أو دفع شرهم كما نزعم لضعف عزايمنا وخورنا أحيانا, ولتساهلنا وإهمالنا أحيانا أخرى, وهم يستعبطوننا, يستغفلوننا, يضحكون على لحانا وذقوننا يصفوننا بالبلادة والغباء والتخلف. بالكويتي: »جم طراق أكلنا من أعدائنا: تفجير موكب سمو الأمير الراحل كان طراقا نوعيا: يقول الطراق: نعم وصلنا لأكبر راس فيكم وفجرنا فيه; طراق خطف الجابرية: ونسينا ما أكلنا وتهاوننا وواسينا القاتل الذي قتل بعض ركاب الجابرية, وما فاد الطراق الأول في تفجير الأمير الراحل, رحمه الله, ولا فاد طراق خطف الجابرية, وطراق تفجير المقاهي الشعبية بعمل جبان لأنها أماكن آمنه وليست معسكرات جيش ولا أمن, حتى يشهد لهم بالشجاعة رغم كونهم أعداء, ولن يستطيعوا فعلها لأن أيديهم ستقطع قبل أن يفعلوها, وهذا طراق ثالث لم يجعلنا نستفيق, وطراق رابع عظيم جدا وهو طراق العراق, طراقها كان ببيزة, بمتليك, بفلس … والمتليك عملة كويتية قديمة قيمتها محتقرة, فهل هناك طراق أكبر من احتلال الكويت? وما تعلمنا, وحتى الآن ندافع عن حكوماتهم ونحميهم حتى إعلاميا… الطراق الخامس :متفجرات الأمس شديدة الإنفجار من كل الأنواع وذخاير بالإطنان وأسلحة وقنابل في أكبر منجم يعثر عليه في تاريخ الكويت كان معدا لساعة الصفر كما قلت من قبل… فهل نتعلم? ماذا علينا أن نفعل? وهذا كلام وجواب خارج منطقة التغطية. إلى اللقاء