وزير الطاقة القطري يتوقع عاما صعبا للاسواق النفطية العالمية
الاقتصاد الآننوفمبر 17, 2008, منتصف الليل 448 مشاهدات 0
توقع نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله العطية اليوم ان يكون العام المقبل عاما صعبا على الأسواق النفطية.
وقال في تصريح للصحافيين بعد توقيعه اتفاقية استكشاف وانتاج الغاز والبترول مع شركة ونترشال الألمانية 'اتوقع ان يكون العام المقبل عاما صعبا حيث ان كل المؤشرات تؤكد حصول انخفاض كبير في الطلب على النفط خلال الربع الأخير من العام الجاري والربع الاول من العام المقبل'.
واوضح ان 'الجميع يعلم انه سيكون هناك انخفاضا كبيرا في الطلب على النفط' لافتا في هذا السياق الى أن وكالة الطاقة الدولية توقعت في تقريرها الاخير انخفاض الطلب على النفط بمقدار 300 الف برميل يوميا وخاصة للدول الرئيسية المستهلكة حتى بعد التخفيض الأخير الذي اقرته منظمة اوبك في اجتماعها الاخير في فيينا.
وشدد على ضرورة التكيف مع هذه التقلبات في السوق النفطية وقال ان 'انخفاض الطلب على النفط لا ينبغي ان يثير الهلع والخوف بل يجب التكيف مع هذا الوضع'.
ولفت الى ان هذه التقلبات ليست جديدة حيث شهد العالم خلال السنوات 30 الماضية اوضاعا اكثر صعوبة حيث وصل سعر برميل النفط 1985 الى نحو 7 دولار وكذلك في 1997 وصل الى اقل من 10 دولار.
وقال في هذا الصدد 'هذه التقلبات ليست جديدة نراها الان وسنراها مستقبلا' مشيرا الى ان التكيف مع الوضع الجديد يتم من خلال التوازن بين العرض والطلب وان هذا هو ما فعلته اوبك عندما قررت خفض الانتاج بنحو مليون ونصف مليون برميل في اجتماعها الاخير بفيينا.
واعرب عن اعتقاده ان انخفاض اسعار النفط ليس في صالح المستهلك على المدى المتوسط مبينا ان الانخفاض سيخلق 'ازمة امدادات' مستقبلية بسبب توقف او تباطؤ الاستثمارات الجديدة في المجالات النفطية خاصة في المناطق الصعبة مثل 'المياه العميقة'.
ونبه الى ارتباط اسعار النفط بالنمو الاقتصادي العالمي موضحا ان الاقتصاد العالمي يمر حاليا بمرحلة صعبة الامر الذي انعكس على السوق النفطية.
واستشهد في هذا السياق بما حدث عام 1997 عند انهيار الاقتصاديات الأسيوية وما صاحبه من انهيار في اسعار النفط.
وبشأن ما اذا كان الاجتماع التشاوري المقبل لمنظمة 'اوبك' في القاهرة نهاية الشهر الجاري سيتخذ اي قرار بشأن تخفيض الانتاج اوضح العطية ان هذا الاجتماع سيتم على هامش اجتماع 'اوابك' وجاء بناء على مقترح من رئيس المنظمة وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل لبحث اوضاع السوق النفطية ووضع التصورات بشأنها.
وقال العطية 'ليس لدي الان ما ينفي او يؤكد مسألة خفض الانتاج'.
وفيما يتعلق بالجدل حول انشاء منظمة للغاز على غرار منظمة الدول المصدرة للنفط 'اوبك' شدد وزير الطاقة القطري على ان انشاء المنظمة ليس موجها ضد المتسهلكين للغاز وانه'لا داعي للهلع والخوف'.
واشار الى اختلاف الخصوصيات التعاقدية للغاز مقارنة بعقود النفط مشيرا الى ان عقود الغاز طويلة الاجل على عكس عقود النفط وبالتالي لا داعي لاثارة المخاوف من انشاء منظمة للغاز.
وقال في تصريح للصحافيين بعد توقيعه اتفاقية استكشاف وانتاج الغاز والبترول مع شركة ونترشال الألمانية 'اتوقع ان يكون العام المقبل عاما صعبا حيث ان كل المؤشرات تؤكد حصول انخفاض كبير في الطلب على النفط خلال الربع الأخير من العام الجاري والربع الاول من العام المقبل'.
واوضح ان 'الجميع يعلم انه سيكون هناك انخفاضا كبيرا في الطلب على النفط' لافتا في هذا السياق الى أن وكالة الطاقة الدولية توقعت في تقريرها الاخير انخفاض الطلب على النفط بمقدار 300 الف برميل يوميا وخاصة للدول الرئيسية المستهلكة حتى بعد التخفيض الأخير الذي اقرته منظمة اوبك في اجتماعها الاخير في فيينا.
وشدد على ضرورة التكيف مع هذه التقلبات في السوق النفطية وقال ان 'انخفاض الطلب على النفط لا ينبغي ان يثير الهلع والخوف بل يجب التكيف مع هذا الوضع'.
ولفت الى ان هذه التقلبات ليست جديدة حيث شهد العالم خلال السنوات 30 الماضية اوضاعا اكثر صعوبة حيث وصل سعر برميل النفط 1985 الى نحو 7 دولار وكذلك في 1997 وصل الى اقل من 10 دولار.
وقال في هذا الصدد 'هذه التقلبات ليست جديدة نراها الان وسنراها مستقبلا' مشيرا الى ان التكيف مع الوضع الجديد يتم من خلال التوازن بين العرض والطلب وان هذا هو ما فعلته اوبك عندما قررت خفض الانتاج بنحو مليون ونصف مليون برميل في اجتماعها الاخير بفيينا.
واعرب عن اعتقاده ان انخفاض اسعار النفط ليس في صالح المستهلك على المدى المتوسط مبينا ان الانخفاض سيخلق 'ازمة امدادات' مستقبلية بسبب توقف او تباطؤ الاستثمارات الجديدة في المجالات النفطية خاصة في المناطق الصعبة مثل 'المياه العميقة'.
ونبه الى ارتباط اسعار النفط بالنمو الاقتصادي العالمي موضحا ان الاقتصاد العالمي يمر حاليا بمرحلة صعبة الامر الذي انعكس على السوق النفطية.
واستشهد في هذا السياق بما حدث عام 1997 عند انهيار الاقتصاديات الأسيوية وما صاحبه من انهيار في اسعار النفط.
وبشأن ما اذا كان الاجتماع التشاوري المقبل لمنظمة 'اوبك' في القاهرة نهاية الشهر الجاري سيتخذ اي قرار بشأن تخفيض الانتاج اوضح العطية ان هذا الاجتماع سيتم على هامش اجتماع 'اوابك' وجاء بناء على مقترح من رئيس المنظمة وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل لبحث اوضاع السوق النفطية ووضع التصورات بشأنها.
وقال العطية 'ليس لدي الان ما ينفي او يؤكد مسألة خفض الانتاج'.
وفيما يتعلق بالجدل حول انشاء منظمة للغاز على غرار منظمة الدول المصدرة للنفط 'اوبك' شدد وزير الطاقة القطري على ان انشاء المنظمة ليس موجها ضد المتسهلكين للغاز وانه'لا داعي للهلع والخوف'.
واشار الى اختلاف الخصوصيات التعاقدية للغاز مقارنة بعقود النفط مشيرا الى ان عقود الغاز طويلة الاجل على عكس عقود النفط وبالتالي لا داعي لاثارة المخاوف من انشاء منظمة للغاز.
الآن - كونا
تعليقات