وزير الإعلام: الكتب الممنوعة التي تسيء للذات الإلهية وتحرض على الفتن
منوعاتأثناء أفتتاحه معرض الكويت للكتاب الثالث والثلاثون
نوفمبر 20, 2008, منتصف الليل 547 مشاهدات 0
ـ جمعية حقوق الإنسان تحمل مجلس الأمة ووزارة الإعلام تراجع المعرض
افتتح وزير الإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح يرافقه بدر الرفاعي الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوم الأربعاء معرض الكتاب الثالث والثلاثين وسط حضور كبير للإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي في الكويت و شدد الوزير في مستهل افتتاحه للمعرض علي أن هناك تطوير كبير لمعرض الكويت للكتاب سواء في زيادة العناوين أو دور النشر وكذلك نوعية الكتب المعروضة مشيرا إلي انه لم يمنع من التواجد في المعرض إلا الكتب التي تمس الذات الإلهية أو التي تحرض علي الفتن الطائفية
وقال أن دستور الكويت كان حاسما في منح الحريات من خلال القوانين المعمول بها سواء قانون النشر أوالمرئي والمسموع منوها بان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد شدد علي دور وسائل الإعلام لدورها في الفكر والوعي التنوير
وأكد الخالد علي أن الكويت كانت ولازالت وستستمر منبرا للفكر والثقافة كون الثقافة فيها متأصلة وان هناك مثقفين ومبدعين كويتيين في كافة المجالات ملمحا إلي الإصدارات الفكرية والثقافية الكويتية التي ساهم في نشرها العديد من المفكرين والأشقاء العرب.
وفي الوقت الذي كان يفتتح فيه معرض الكتاب أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بيانا حمّلت فيه أعضاء مجلس الأمة ووزارة الإعلام مسؤولية تراجع المعرض من عام إلى عام وسيطرة كتب الطبخ والسحر على حساب كتب الفكر والسياسة والفلسفة. وقال البيان تنطلق فعاليات معرض الكويت للكتاب العربي الثالث والثلاثين وسط أجواء من الإحباط للتراجع الذي يشهده المعرض سنوياً بفضل الرقابة غير المبررة التي تفرضها وزارة الإعلام على العناوين المشاركة في المعرض
وأضاف البيان 'لقد كفل الدستور الكويتي الحريات الفردية، وحريات التعبير والبحث العلمي، إلا أن وزارة الإعلام تكفلت بحرية القص والمنع والرقابة، وسجن العقل في أضيق ما يمكن من حيز، ضاربة عرض الحائط بمواد الدستور والإعلان العالمي لحقوق الإنسان واختتم بأن دور الرقيب في الدول الديمقراطية والمتحضرة انتهى، ولم يعد له وجود في زمن انتشار الانترنت حيث المعلومة متاحة وبعدة صور مرئية ومقروءة ومسموعة.
تعليقات