الحاسة السادسة بحلة جديدة على مسرح غرناطة

منوعات

بعد زيادة جرعات الرعب والكوميديا وانضمام الفنان الحملي

899 مشاهدات 0


مرة أخري تعود للعرض الجماهيري مسرحية الحاسة السادسة خلال عيد الأضحى المبارك علي مسرح سينما غرناطة بحلة جديدة بعدما انضمت إليها الفنان محمد الحملي  حيث أعاد المخرج علي العلي صياغة مشاهدها مركزا علي زيادة مشاهد الرعب والكوميديا لاسيما انه يواصل بروفاتها في مسرح الخليج منذ أسبوعين ،وقد اجري العلي تعديلات علي ديكورات العرض واستحدث تقنيات في الإضاءة بعدما شدد نجم العرض الفنان عبد العزيز المسلم أن تكون هناك تغييرات جذرية في المسرحية لاسيما أن الكثير من الجماهير تريد مشاهدتها مرة أخري في حلتها الجديدة وهو ما دفع علي العلي إلي استخدام إكسسوارات جديدة في مشاهد الرعب ، وتعد مسرحية الحاسة السادسة من تأليف وبطولة  عبدالعزيز المسلم ، أحمد إيراج ، مرام ، حمد العماني ، مشعل الشايع ، محمد الشعيبي ، بدر الشعيبي ، جمال الشطي ، عبدالله الرميان ، بدور عبدالله ، العنود ، عبدالمحسن العمر . بالإضافة إلى مشاركة محمد الحملي  ومن أخراج علي العلي وهي تعرض للعام الثالث علي التوالي بعدما قدمت عروض متميزة في الكويت وقطر والبحرين وستقدم في دول أخرى بينها الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مارس المقبل .
وقد أكد الفنان عبد العزيز المسلم ان استمرار عرض الحاسة السادسة يعود إلى الجماهيرية التي حظيت بها كونها تواكب العديد من المتغيرات علي الساحة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية رغم أنها تنتمي إلى مسرح الرعب  وبنائها المشهدي يعتمد علي الكوميديا مشيرا إلى انه يتخذ من الرعب والكوميديا فلسفة في صبغها بالقضايا التي تؤرق الناس .
واعتبر أن المسرح الذي لا يتبنى قضية يعكس من خلالها واقع الناس ومشاكلهم  لا يستحق ان يطلق عليه مسرحا مهما حمل من كوميديا منوها إلى ان أهمية احترام عقل المتلقي حتى يثق بالذي يشاهده علي الخشبة وينفعل معه .
وفيما يتعلق بإعادة عرض الحاسة السادسة  وإيقاف مسرحية مصاصا الدماء قال المسلم أن مسرحية الحاسة السادسة لم تتوقف عن العرض ولكن تم تقديم مصاص الدماء بمناسبة مرور 14 عام  علي تأسيس مسرح الرعب كونها أول مسرحية تم تقديمها ملمحا إلى انه من المتوقع أن تعرض مسرحية مصاص الدماء خلال فصل الصيف المقبل في الكويت .
وتعد مسرحية 'الحاسة السادسة' من المسرح الواقعي حيث يبرز ذلك منذ المشهد الأول حين ترتفع الستارة عن أحداثها التي تدور في منزل لا يدخله الناس يجري فيه تصوير فيديو كليب لمطربة، لكن فريق العمل يفاجأ بسماع أصوات أشباح في الليل، وهو ما يسبب لهم نوعا من الخوف والرعب، لاسيما بعد إغلاق الباب عليهم، لكنهم يكتشفون ان هناك مأساة داخل المنزل تسبب لهم نوع من الهلع لتستمر الأحداث في التعامل مع الشبح الموجود وذلك في إطار من الرعب والكوميديا يتم إسقاطه على كل ما يحدث من حولنا في أنحاء الوطن العربي من دمار وخراب وحروب وغيرها.
الآن - وليد الإبراهيم

تعليقات

اكتب تعليقك