الرياضة تحتاج إلى وقفة وطنية من أبناء الكويت الذين يتقلدون مناصب دولية.. بوجهة نظر خليفة بهبهاني
زاوية الكتابكتب أكتوبر 26, 2015, 11:51 م 527 مشاهدات 0
النهار
كلام في المرمى - ماذا يعني وصول قرار الإيقاف من IOC ؟
أ.د خليفة بهبهاني
سؤال صعب الاجابة علية بسهولة لان قرار الـ IOC كان جاهزا منذ شهر مايو و يونيو عندما خاطبت اللجنة الاولمبية الكويتية الـ IOC؟ وليس من 8 اكتوبر حسب ادعائهم اخيرا و التى قابلت وفد الحكومة قبل اسبوعين في لوزان... لذلك وصول قرار الـ IOC اليوم الثلاثاء 27 اكتوبر 2015 هو حسب برنامج زمني متفق عليه من الـ IOC مسبقا من غير اي اهتمام للقاء الذي انعقد بين الثلاث جهات.. او جهتين ضد جهة واحدة؟ فوصول القرار اليوم يعني لي شخصيا الاتي:
اللقاء كان تمثيلية من الـ IOC وكأنه لقاء لشرب الشاي!
ان النية كانت مبيتة لهذا الايقاف من غير اي اهتمام لرأي الحكومة الكويتية؟
ان تفسير الميثاق يكون بمعرفة من وضعه وله الحق في هذا التفسير حسبما شاء ان يفسره؟
ان ميزان العدالة و المساواة في الـ IOC غير متوفر وهناك اكثر من دليل على هذا الشيء لم اكن متفائلا من هذا اللقاء الا لاثبات حسن نية الحكومة نحو رياضييها؟
كنت اقول و مازلت اقول بانهم يملكون القوة اللوجستية في اصدار قراراتهم من غير اى اعتبار للكويت او غيرها فهذه المنظمة شبيه بالفيفا اعتقد اننا تحركنا متأخرين جدا من موعد 27 اكتوبر 2015 لذلك استغلت الـ IOC هذا التأخير لاصدار قرارها ان مثل هذا الوضع سيجعلنا مرغمين للاحتكام لمحكمة الكاس لعلنا نجد العدالة والمصداقية منهم (متأكد بأنهم سينصفوننا كحكومة ترعى ابناءها من سوء ادارة ابنائها للرياضة الكويتية).
بقي الان التحرك الاخير من ابناء الكويت الذين يتقلدون مناصب دولية بأن تكون لهم وقفة وطنية للحفاظ على كيان ونظام وقوانين بلدهم وان يدافعوا عنها اكثر ما يدافعون عن ميثاق رياضي لان من صنع مجدهم الرياضي هي الكويت.
تعليقات