ناصر العتيبي يحذر أذناب الصفويين والإرهابيين: لا تتطاولوا على الكويت وقادتها
زاوية الكتابكتب نوفمبر 1, 2015, 12:09 ص 95 مشاهدات 0
السياسة
ما قل ودل - قراءة في خطاب صاحب السمو أمير البلاد
ناصر العتيبي
في وقت تواجه فيه دولة الكويت ودول «مجلس التعاون» الخليجي حملة مشبوهة من الخارج والداخل، وأخذت بعض الفئات المدسوسة تثير الفتن، وترفع شعارات صفوية طائفية وتعرض الأمن القومي الكويتي والخليجي للخطر، وضع صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حدا لكل ذلك بوضعه النقاط على الحروف، ففي خطاب سموه التاريخي خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة أكد ان الأمن والاستقرار وسيادة القانون والمبادئ التي جسدها الدستور هي الأسس والقواعد التي ترتكز عليها الدولة، فالكويت هي دولة حضارية عصرية من الطراز الأول ولها تاريخ عريق في الحكم يقوم على العدل والانصاف والوسطية وسلطة القانون، فقد ادت تلك السياسة الى ظهور الكويت كدولة عصرية ديمقراطية تنبذ كل الافكار التي تقوم على اذكاء البغضاء والنعرات الطائفية والقبلية والعرقية والطبقية.
عكس الخطاب مدى سماحة سمو الأمير، حفظه الله، مع كل الطوائف والقبائل حين اكد ضرورة عدم تعميم الخطأ الذي يرتكبه فرد ما بحق وطنه على كل الطائفة او القبيلة التي ينتمي اليها بغير سند أو دليل، فتلك لعمري سياسة العقلاء التي تسعى الى حصر الخطأ في الافراد ومعاقبتهم استنادا لاحكام القانون والدستور وحماية الابرياء من تبعات خطأ أفراد قلائل، فهي السياسة المثلى لتقوية الوحدة الوطنية وتحفيز كل مواطن مهما كان انتماؤه السياسي على تحمل المسؤولية والقيام بدوره في حماية الوطن، فلا ينبغي بعد تلك التأكيدات على اي فئة او قبيلة ان تشعر بالخطر من افعال واخطاء افراد قلائل.
الامر الثاني في الخطاب فهو مبدأ ينبغي على الجميع الالتزام به كبديهية وحجر الزاوية في سياسة الكويت الخارجية وهو كونها جزءاً لا يتجزأ من منظومة التعاون لدول الخليج العربية، ودعم الكويت المطلق لعاصفة الحزم دفاعا عن الشرعية في اليمن الشقيق، فهذا هو خط أحمر لا ينبغي لأحد تجاوزه او الطعن به او التشكيك في نوايا دولة الكويت لاسيما ان سموه قاد سياسة الكويت الخارجية اربعة عقود من الزمن وله دراية واسعة بأمورها ومارس دورا كبيرا في وحدة الدول الخليجية عندما كان وزيرا للخارجية وحتى بعد تسلمه مقاليد الامور.
انها صيغة بسيطة الفهم تقوم على تقوية الوحدة الوطنية في الداخل وعلى تأكيد ثوابت سياسة الكويت الخارجية، فينبغي على الجميع فهمها العمل بها الآن.
UP TO YOU
- أي إخلال بنظام البلاد سيجعل الدولة تتخذ اشد الاجراءات القانونية والدستورية ضد المخالفين.
- السيوف، التي كما يقول الأحمق في اغمادها، ستكون لجز رؤوس اصحاب الفتنة اولا واذناب الصفويين وعملاء دولة العصابات.
- نقول لاذناب العدو الصفوي والارهابيين: لا تتطاولوا على الكويت وقادتها، واحفظوا ألسنتكم من الفتنة وتأملوا قول الامام الشافعي:
«احفظ لسانك ايها الانسان … لا يلدغنك انه ثعبان
كم في المقابر من قتيل … لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان»
- الحبايب اعضاء مجلس الأمة شلون زميلكم دشتي بعد غياب؟
«واقتلوا قاتل الكلب».
تعليقات