خليفة بهبهاني متسائلاً: من يحيك الخطط لإذلال الرياضة الكويتية ؟!
زاوية الكتابكتب أكتوبر 31, 2015, 11:48 م 764 مشاهدات 0
النهار
كلام في المرمى - سابقة لا تحدث إلا في الكويت!
أ.د خليفة بهبهاني
تم ايقافنا من اتحاد اليد الدولي.. فقلنا ان الموضوع فيه إن ؟ وايضا من الفيفا.. فقلنا ان الموضوع فيه إن ؟ و اخيرا من اللجنة الاولمبية الدولية.. فقلنا ان الموضوع فيه إن ؟ والقافلة تجري بالترتيب من اتحاد السباحة الدولي و اتحاد كرة السلة الدولي واتحاد العاب القوي الدولي.. الخ . ولكن ان تحدث سابقة سياسية مقصودة في رياضتنا المحلية مع انجح اتحاد رياضي بالكويت في لعبة الرماية.. اللعبة الوحيدة التي نعول عليها في احراز نتائج اولمبية في اولمبياد البرازيل بالسنة القادمة وهو اصرار اتحاد الرماية الدولي بأن يكون «مراقب بطولة آسيا للرماية في الكويت» والتي يتم فيها تصنيف اللاعبين للاولمبياد والتي ستبدأ اليوم 1 نوفمبر من دولة اسرائيل وهم أعلم بعلاقاتنا السياسية معهم وكيف تتعامل جميع الاتحادات الدولية مع هذا الوضع بحذر حتى لا تلغي البطولات الدولية في الدول العربية.. الأمر الذي قبلت اوروبا دولة اسرائيل لان تكون ضمن بلدان الاتحاد الاوروبي في جميع الالعاب الرياضية بمعرفة اللجنة الاولمبية الدولية حتى لا تلغي البطولة وزيادة البطولات الرياضية الدولية في هذه الدول وابعاد ما يعكرها فنيا طوال عشرات السنين الماضية.. الى ان جاء الاتحاد الدولي للرماية وبمعرفة رئيسه المليونير المكسيكي العجوز ليثبت لنا بأنهم فعلا مافيا في كل شيء ويتعاملون معنا باسلوب استفزازي لان الكويت بلاعبيها وبادارتها استطاعت ان تهز عرش المكسيكي من خلال منافسة الشيخ سلمان له في انتخابات رئاسة الاتحاد السابقة.. فجاءت اللحظة المناسبة له لرد الدين لابو صباح وللكويت من خلال لعبة خبيثة ومكشوفة لابعاد الكويت من الأولمبياد القادم.
ان ما يجري الان ليس ايقاف الكويت فقط وانم :
اهانة الكويت ورياضييها.
ابعاد اللاعبين المتفوقين من الساحة الدولية.
محاربة بعض الكفاءات الادارية المخلصة للرياضة الكويتية.
ادخال السياسة في الرياضة بطريقة عنصرية.
الضغط على قيادات الرياضة الكويتية للاذعان لبعض الفاسدين من القيادات الرياضية الدولية.
لا حول ولا قوة الا بالله من.. من يحيك الخطط لاذلال الرياضة الكويتية؟ واعتقد ان الموضوع يحتاج الى تحقيق حقيقي لمن يعبث بنا في الداخل والخارج.. . فالكويت ورياضيوها ما يستاهلون هذا.. والحق يعلو ولا يعلى عليه.
تعليقات