عن شغب الطلاب خلال فترة الامتحانات.. تكتب موضي المفتاح
زاوية الكتابكتب ديسمبر 24, 2015, 11:21 م 618 مشاهدات 0
القبس
من الملالة - طلاب مشاغبون
موضي المفتاح
مناظر تتكرر أيام الامتحانات في نهاية كل فصل دراسي، فهذه الايام يقدم طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية امتحانات نهاية الفصل الاول، وبعد نهاية امتحان المادة نجدهم خارج أسوار المدرسة، وللاسف يكون الصراخ هو حوار بعضهم، والشتم بألفاظ خارجة لمجرد الغشمرة، وكذلك استعمال الايدي من باب الضحك، وللاسف هناك ما ينقلب الى فعل حقيقي وتحدث «خناقة» مؤسفة، والذي يلفت النظر انهم يدخنون السجائر في هذا التجمع.
نرى بعضهم عند أبواب الجمعيات التعاونية او يركضون بين حواجز المبيعات، ويصرخون بعضهم على بعض مما يسبب ازعاجا لمرتادي الجمعية، خاصة ان غالبية زبائن الجمعية في الفترة الصباحية هم من كبار السن ومن ربات البيوت والمتقاعدين والخدم.
هذه المناظر نراها مع كل امتحانات، لا اعلم هل هو تفريغ شحنات ضغط من الامتحانات، ام هو للفت الأنظار ام إثبات رجولة؟، اما البنات فبحكم ان الأهل هم من يقومون بتوصيلهن فلا نجد الا القليل، خاصة اللواتي ترجعن مع السائق فنجدهن عند بائعي العصير او الوجبات السريعة، وللاسف فإن بعضهن تمشي بطريقة لافتة للنظر، وتضحك بصوت عال مع صديقاتها.
والذي لفت نظري ان بعض الطلاب، خاصة في المناطق الخارجية، يقودون السيارة على رغم صغر سنهم ومعهم أصدقاؤهم. كيف سمح ولي الأمر بذلك؟ وهل يعلم بالعقوبات التي فرضتها وزارة الداخلية؟ اما في المناطق الداخلية فنجد أن بعض الطلبة يأخذون السيارة بعد تهديد السائق.
ومضة
اتمنى لأبنائنا الطلبة النجاح، وان يتوجهوا إلى بيوتهم بعد اداء الامتحان لأخذ قسط من الراحة والاستعداد لامتحان اليوم الثاني بدلا من الشغب.
تعليقات