حل مشكلة الرياضة يجب أن يكون من صالح الرياضيين وليس الإداريين.. برأي خليفة بهبهاني
زاوية الكتابكتب ديسمبر 24, 2015, 11:54 م 573 مشاهدات 0
النهار
كلام في المرمى - مهمة ويلفريد ليمكي..؟
أ.د خليفة بهبهاني
هل هناك أمل في حل مشكلة الرياضة الكويتية؟ هل ارسال السيد ويلفريد ليمكي الامين المساعد لسكرتير الامم المتحده لشؤون الرياضة والسلام بالامم المتحدة سيحل هذه المشكلة بين المتخاصمين؟ ما احب ان اوضحه للامين المساعد هو الآتي:
> انك في مهمة وطنية او محلية بين متخاصمين كويتيين بسبب ادارة الرياضة ومن هو المحق في ادارتها.
> ان المشكلة تكمن في سوء تفسير اللوائح او القوانين المحلية مع الميثاق الاولمبي حسب رأيهم.
> انك في مجتمع كويتي غني بالقيادات الدولية والعالمية يعرف ما هي الرياضة وكيف بدأت والى اي طريق تسير ولكن مازال سوء الادارة هو السمة المميزة له.
> مقابلة المبعوث لنائب الامير الشيخ نواف الأحمد وسماع رأي في هذا الموضوع كانت خطوة ايجابية لكي يسمع رأي القيادة السياسية قبل سماع رأي القيادة الرياضية الحكومية والاهلية.
> ان التحاور بالتأكيد سيوصلنا الى كشف الامور على حقيقتها وتوضيح رأي كل جانب للشارع الرياضي.
> كذلك كان لمقابلة السيد ليمكي لرئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الاثر في اكتشاف رأي من يعتقد بأن الدولة خالفت الميثاق الاولمبي؟
> افاد ليمكي بأن الموضوع ليس بالسهل ولكنه يملك القدرة على تقريب وجهات النظر (ياريت لان ايقاف اللاعبين امر غير مقبول وكان الاجدر هو ايقاف الاداريين المحليين في المنظمات الآسيوية والعالمية اولا).
ان نهاية هذا الامر يجب ان يكون من صالح الرياضيين اولا وليس الاداريين. وسؤالي المباشر لويلفريد هو هل ستتجاوب اللجنة الاولمبية الدولية مع توصياتك؟ والله من وراء القصد.
تعليقات