في بيان أصدره المليفي مساء اليوم
محليات وبرلمانالبراك طأطأ الرأس أيام عز النسايب
يوليو 19, 2007, 6:07 م 733 مشاهدات 0
أصدر النائب أحمد المليفي بيانا هاجم فيه زميله النائب مسلم البراك على خلفية
التصعيد بينهما حول مسألة تتعلق بحماية المال العام الذي يرأس لجنتة البرلمانية
النائب أحمد المليفي. وقد بدأ البيان بتحدي البراك بالرد على بيانه الذي أصدره لكن
البراك عجز عن الرد عليه 'لما احتواه من حقائق دامغة وحجج صادقة فتحول إلى حيله
القديمة في محاولة لتشتيت المواضيع واللف والدوران وكيل التهم المعلبة'.
وأضاف البيان أن البراك أراد كعادته تحوير الحقائق ولي عنق الحقيقة بخلطه بين
قرار اللجنة وبين حق المجلس النهائي في موضوع الهيئة العامة للاستثمار، مضيفا بأن
من عادة البراك التقول والافتراء على الآخرين ومحاولته مفضوحة في دق أسفين بين
اللجنة وبين المجلس.
وأضاف بيان المليفي أن البراك أراد تشتيت المواضيع باتهامي بأني محام إحدى الشركات
في قضايا فسخ العقود، وهي مسألة قديمة بالنسبة لي وقد أجبت عنها سابقا في الصحافة.
وتحدى المليفي البراك بأن يثبت صحة اتهامه له بالذهاب إلى وزير لأضغط عليه بعدم
تسييل كفالة الشركة. كما تحداه أن يثبت قيامه بتسهيل إرساء بعض المناقصات لبعض
الشركات، مضيفا أن '(كل يرى الناس بعين طبعه)...نظافة يدي وسمعتي وذمتي لا تحتاج
لشهادة أشخاص مثل مسلم البراك'، فصاحب الذمة النظيفة والقلب الجرئ واللسان الذي
ينطق بالحق توارى في مجلس 96 عندما كانت معركة المال العام متعلقة بالناقلات
والاستثمارات وتهرب من الجلسات كلما أثير الموضوع. والمضابط تشهد بخروجه من الجلسات
'مطأطأ الرأس كلما فتح الموضوع، فماذا كان الثمن يا شريف روما؟'
وأضاف البيان تحد آخر يطلب من البراك أن يقدم مقالا واحدا كتب 'ضده بسبب موقفه من
المال العام عام1996م. بينما كان المليفي وبعض النواب 'نشتم ونسب يوميا بسبب
مواقفنا عندما كانت المواقف تحتاج رجال مواقف لا رجال صفقات مع النسايب
ومعازيبهم'، وأضاف 'كانت صور البراك واقتراحاته وتصريحاته تتصدر صفحات الجرائد
وهو يعرف ما أعنيه من جرائد وكما يقال (كن نسيب ولا تكن ابن عم).
يذكر أن الخلاف بين النائبين بدأ حول دور لجنة حماية الأموال العامة وقرارها الأولي
في عدم تحميل السيد بدر السعد العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار مسؤولية بيع
عقار من قبل صندوق الفرص العقارية لشقيقه. وبدأ الخلاف باتهام البراك اللجنة
بالتواطؤ لتبرئة السعد، وتبادل الطرفان التصريحات التي لم تخل من عبارات تقترب من
الاتهامات، وسط أنباء صحافية تحدثت اليوم عن وساطة لأطراف من كتلتي الشعبي والوطني
لوقف التصريحات وإنهاء الإشكال بين النائبين.
لكن صدور بيان المليفي اليوم يعني أن جهود الوساطة بين الطرفين قد تعثرت بشكل
كبير. وقد تزداد التصريحات المتضادة بين النائبين حدة الأسبوع القادم.
الآن
تعليقات