الصبيح تجيب على أسئلة عدنان عبدالصمد
محليات وبرلمانحول النقل الجماعي للطلبة (متطمن)
نوفمبر 27, 2008, منتصف الليل 865 مشاهدات 0
تقدمت وزيرة التربية والتعليم العالي نوريه الصبيح بالإجابة على سؤال العضو عدنان عبدالصمد والذي يستفسر من خلال أسئلته عن تقييم تجربة مشروع النقل الجماعي للطلبة (متطمن) وتحديد الجهة التي تولت عملية التقويم, وهل تنوي الوزارة تعميم التجربة في العام الدراسي 2008-2009.
البند رقم (1) من السؤال:
لقد تم تقييم التجربة من قبل ا لوزارة (إدارة التقويم وضبط الجودة بقطاع المناهج والبحوث التربوية) وقياس نتائجها من خلال آراء عينه من الفئات المستفيدة: (أولياء الأمور-هيئة الإدارة المدرسية-المشرف-الطلبة) وأظهرت الدراسة ايجابيات وسلبيات التجربة, والمقترحات التي يتعين مراعاتها إذا تم الاتفاق على تعميم التجربة في مناطق أخرى.
البند رقم (2) من السؤال:
لا تنوي وزارة الترابية تعميم للعام الدراسي 2008-2009 وذلك للأسباب التالية:
- عدم توافر الاعتماد المالي اللازم في ميزانية المالي 2008-2009 لتعميم التجربة على كافة المناطق التعليمية بدون الكويت والذي يقدر بنحو 60 مليون دينار كويتي.
- وجود سلبيات في تطبيق التجربة السابقة ومن أهمها:
- عدم شمول النقل الجماعي لمدارس المرحلة الثانوية بنين.
- طول المدة الزمنية التي تتطلبها رحلة الذهاب أو العودة مما يرهق الطلبة نتيجة كثرة عددهم في الحافلة والذي بلغ نحو (40) طالبا في بعض الأحيان.
- تطبيق التجربة على منطقة سكنية واحدة لا يؤكد نجاحها في المناطق السكنية الأخرى خاصة اختلاف الظروف الاجتماعية وطبيعة الطرق بين المناطق المختلفة.
- عدم إقبال الطالبات على استخدام الحافلات وتفضيلهن الذهاب إلى المدرسة بسيارة الأهل.
- أن عدد الطلبة الذين شاركوا في التجربة لم يزد عن 33% من إجمالي الطلبة المقيدين بمدارس منطقة الرميثية.
- بلغت كفاءة النقل في الحافلات 64% ونقدر ما تم نقله بلغ 2545 طالبا وطالبة في حين أن السعة المكانية للحافلات كانت 400 مقعد (سعة الحافلة 40 مقعد).
- عدم انتظام الطلبة في رحلتي الذهاب والعودة من خلال مطابقة عدد الطلبة بالذهاب يقل عن عددهم في رحلة العودة بنحو 50%.
- وجود صعوبات في وصول الحافلات إلى بعض المنازل لضيق الطرق وقوف سيارات الأهالي على جانبي الطريق.
ومع ذلك فقد الوزارة أهمية التريث في الحكم على التجربة حتى يكون التعميم وفق نتائج دقيقة تلمس الواقع ويتلاقى المعوقات التي من الممكن حدوثها أثناء التنفيذ والتي كشفت عنها التجربة السابقة.
البند رقم (3) من السؤال:
نود الإحاطة بأن تجربة (متطمن) شاركت فيها ثلاث جهات هي: وزارة التربية-المجلس الأعلى للمرور-شركة النقل العام الكويتية, بناء عليه فقد تم تقديم تقرير لتقييم التجربة من قبل كل جهة من هذه الجهات إلى مجلس الوزراء.
تعليقات