حدس تتضامن مع الشعب السعودي
محليات وبرلمانردع العدوان الإيراني الذي لا يحسن الجوار ولا يلتزم بعهد أو ميثاق
يناير 5, 2016, 9:53 م 1632 مشاهدات 0
أصدرت ' الحركة الدستورية الإسلامية' بيانا صحافياً بشأن الاعتداءات الإيرانية الغادرة على المملكة العربية السعودية وفيما يلي نصه:-
إن الاعتداء الإيراني الأخير على سفارات المملكة العربية السعودية يعد جزءاً من سلسلة العدوان التوسعي الايراني في المنطقة، والذي ما زالت آثاره الدامية تنزف في كل 'سوريا' و'العراق' و'اليمن' وغيرهم ، وقد طال الكويت الغالية جانب منها كما حدث في الخلية الإرهابية المسلحة المضبوطة مؤخرًا، وشبكة التخريب والتجسس ـ الحرس الثوري ـ من قبلها.
وعليه، تؤكد 'الحركة الدستورية الإسلامية' تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعبا، تجاه الاعتداءات الإيرانية الغادرة والمخالفة لقواعد الشريعة الإسلامية واتفاقيات 'جنيف' لحصانات الدبلوماسيين والسفارات واتفاقيات 'فيينا' وغيرها من مواثيق وعهود ملزمة.
وتدعو 'الحركة الدستورية الاسلامية' الجهات الرسمية والشعبية في الدولة إلى اتخاذ أقصى اجراءات التضامن بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لردع العدوان الإيراني الذي لا يحسن الجوار ولا يلتزم بعهد أو ميثاق.
كما تدعو 'الحركة الدستورية الإسلامية' الجهات الرسمية علي وجه الخصوص إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات الحازمة والجدية بما يتناسب مع جسامة الحدث وخطورته، مشددين على أن أمن الكويت والسعودية وباقي دول الخليج وحدة واحدة لا تتجزأ، وأن المواقف المتخذة يجب أن تتم في إطار حماية وتدعيم الامن القومي لدول وشعوب الخليج العربي.
وتؤكد 'الحركة الدستورية الإسلامية' أن التكامل الخليجي أضحى مطلوبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، دعما وتقوية لدول المنطقة في ظل التهديدات الخارجية المحدقة ومن أبرزها المشروع الايراني العدواني التوسعي، وفي الإطار الوطني تؤكد 'الحركة الدستورية الاسلامية' على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية للصف الداخلي لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
الحركة الدستورية الإسلامية
الكويت في يوم الثلاثاء 5 يناير 2016م
إن الاعتداء الإيراني الأخير على سفارات المملكة العربية السعودية يعد جزءاً من سلسلة العدوان التوسعي الايراني في المنطقة، والذي ما زالت آثاره الدامية تنزف في كل 'سوريا' و'العراق' و'اليمن' وغيرهم ، وقد طال الكويت الغالية جانب منها كما حدث في الخلية الإرهابية المسلحة المضبوطة مؤخرًا، وشبكة التخريب والتجسس ـ الحرس الثوري ـ من قبلها.
وعليه، تؤكد 'الحركة الدستورية الإسلامية' تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعبا، تجاه الاعتداءات الإيرانية الغادرة والمخالفة لقواعد الشريعة الإسلامية واتفاقيات 'جنيف' لحصانات الدبلوماسيين والسفارات واتفاقيات 'فيينا' وغيرها من مواثيق وعهود ملزمة.
وتدعو 'الحركة الدستورية الاسلامية' الجهات الرسمية والشعبية في الدولة إلى اتخاذ أقصى اجراءات التضامن بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لردع العدوان الإيراني الذي لا يحسن الجوار ولا يلتزم بعهد أو ميثاق.
كما تدعو 'الحركة الدستورية الإسلامية' الجهات الرسمية علي وجه الخصوص إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات الحازمة والجدية بما يتناسب مع جسامة الحدث وخطورته، مشددين على أن أمن الكويت والسعودية وباقي دول الخليج وحدة واحدة لا تتجزأ، وأن المواقف المتخذة يجب أن تتم في إطار حماية وتدعيم الامن القومي لدول وشعوب الخليج العربي.
وتؤكد 'الحركة الدستورية الإسلامية' أن التكامل الخليجي أضحى مطلوبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، دعما وتقوية لدول المنطقة في ظل التهديدات الخارجية المحدقة ومن أبرزها المشروع الايراني العدواني التوسعي، وفي الإطار الوطني تؤكد 'الحركة الدستورية الاسلامية' على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية للصف الداخلي لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
الحركة الدستورية الإسلامية
الكويت في يوم الثلاثاء 5 يناير 2016م
تعليقات