عن سلاح الكويت الإعلامي.. يكتب أحمد الفهد
زاوية الكتابكتب يناير 23, 2016, 11:18 م 579 مشاهدات 0
الأنباء
دريشة وطن - سلاحنا الإعلامي!
أحمد محمد الفهد
في مسلسل «درب الزلق» الشهير - وهو بالمناسبة من المسلسلات المعبرة عن الكويت والنقلة التي حدثت فيها، بعد اكتشاف النفط، وأذكر أن احد المسؤولين الغربيين، قال إنهم يعرضون المسلسل مع الترجمة، لكل سفير يترشح للعمل في الكويت، لكي يعرف تاريخ الكويت وبعض الأحداث!
في درب الزلق يقول الفنان الكبير سعد الفرج شارحا خطة افتتاح مطعم «باجة»: «ويم المطعم خباز كأنه مولك» لتحقيق المزيد من الأرباح! الشقيقة الكبرى المملكة السعودية، عرفت قوة الاعلام منذ الغزو العراقي الغاشم.. لكنها واجهت معضلة تطوير تلفزيونها الرسمي، مع «احدى الهيئات»، التي تتدخل في تغيير ترجمة الأفلام الأجنبية، لتكون متوافقة للعقيدة الإسلامية! فقدمت الدعم المادي والمعنوي لتلفزيون الشرق الأوسط المعروف بـ «إم بي سي».. فصار عندها تلفزيونان، الأول يناسب الفئة المتحفظة، والثاني يتابعه كل العرب!
الشقيقة قطر عرفت قيمة الإعلام منذ أمد، فدشنت أو استضافت قناة الجزيرة، التي تنتقد كل الدول، وأغلب الرؤساء والزعماء والسياسيين والسياسات.. لكنها لا تتناول الشأن الداخلي القطري، حتى لو كان تغطية حريق في مجمع تجاري صغير، لا يرتاده إلا «الهنود الحمر»! وأخيرا دخلت الشقيقة الإمارات على خط دعم القنوات الإخبارية، بدعم قناة «سكاي نيوز» الإخبارية.. وهي قناة لها خط انجليزي واضح، تركز على سرعة نقل الأخبار، ومناقشتها في مدة لا تتجاوز النصف ساعة! بخلاف باقي القنوات، التي تنقل الخبر في دقائق.. وتعطي الساعات للحوار حوله! أما نحن، فلله الحمد لم ندخل في خط دعم القنوات الإخبارية.. وليس عندنا قناة إخبارية مشاهدة، لكن إذا عندنا خبر مهم، أو تغطية لحدث مهم مثل فعالية ستاد جابر - وليس افتتاح ستاد جابر - نلجأ «للفاشنستات» (فتيات الماكياج، وعرض الملابس، وبيع «الطرشي» في وسائل التواصل الاجتماعي) وهن يقمن بالواجب وربما أكثر من الواجب!
****
اللهم من أراد بالكويت وأهلها خيرا فوفقه لكل خير
ومن أراد بالكويت وأهلها شرا فاشغله في نفسه
واجعل تدميره في تدبيره.
تعليقات