وليد الأحمد لوزارة الشؤون: حملتكم ضد الشركات الوهمية موفقة رغم تأخرها
زاوية الكتابكتب يناير 31, 2016, 11:59 م 616 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة - تصل 'الشؤون' متأخرة خيراً من ألا تصل أبداً
وليد إبراهيم الأحمد
أخيراً استوعبت الشؤون ما كنا نطالب به دائماً، ونتوسل للحكومة الإقدام عليه من دون فائدة. يبدو أنه اليوم فقط استوعبته بعد أن رأت فوضى العمالة الفقيرة و(الغلبانة) السائبة في البلد تنمو وتتسارع وتيرة نموها، بلا سقف فأعلنت حكومتنا الرشيدة أخيراً عن عزمها فضح أسماء الشركات الوهمية بنشر أسمائها أمام الملأ!
ففي مؤتمرها الصحافي الأخير أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أن أعمال التفتيش والمتابعة في الهيئة العامة للقوى العاملة أسفرت عن رصد دفعة جديدة من الشركات غير القائمة في العنوان المرخص لها بلغت (60) شركة لترتفع بذلك المحصلة في غضون سبعة أشهر فقط إلى (270) شركة وهمية!
كما أكدت الصبيح أن الوزارة ستنشر أسماء تلك الشركات المخالفة ليعرفها الجميع بعد أن تُغلق بالشمع الأحمر وهي التي تسببت في انتشار العمالة السائبة ومخالفة قوانين الإقامة وشكلت خطورة على أمن المجتمع... حتى أصبحنا اليوم نلمسها بل نشاهدها يومياً في الجليب والفروانية وخيطان والشويخ والسالمية والجهراء والفحيحيل وسائر مناطق البلاد!
مطلوب الآن أن تكمل الصبيح (معروفها) بإحالة هذه الشركات للنيابة، وتأخذ بحق العمالة المظلومة حقوقها منهم وبعد صدور الأحكام تفضح أسماء ملاكها لاسيما وأن معظمها مازالت تسترزق في سوق العمل من (الغلابة) سواء أكانت وهمية أم حقيقية مبالغ طائلة سنويا تتعدى الألف والألفي دينار من أجل عمل الإقامة حتى أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار (الإقامات) ودخول منافسين جدد من بعض المواطنين الذين وجدوا هذه التجارة مربحة على حساب هؤلاء المساكين.. وبلا عناء!
ما نقوله لـ«الشؤون» حملتكم موفقة ونحن في انتظار نتائجها رغم أنها جاءت متأخرة لكن كما يقولون «أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل أبدا!»
****
على الطاير:
- التفجير الانتحاري الخسيس الذي تم عقب صلاة الجمعة الفائتة في مسجد الإمام الرضا في حي محاسن أرامكو بمحافظة الاحساء بالسعودية يؤكد أن الحملة المسعورة لضرب السُنة بالشيعة والشيعة بالسُنة في منطقة الخليج العربي لن يتوقف.. وستشهد دول الخليج تصعيداً من قبل الإرهاب الممنهج لن يخمد إلا بإبادة الحركات الإرهابية كـ(داعش) و(الحوثيين) من المنطقة.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات