مسلم البراك يرد بقوة على المليفي : يا وكيل هاليبرتون غيرت أقنعتك
محليات وبرلمانوانت كالكنغر تقفز على الحقائق وجبان تردد الباطل والأباطيل
يوليو 21, 2007, 5:36 م 2470 مشاهدات 0
شن النائب مسلم البراك هجوما على النائب المليفي في تصريح صحفي قال فيه أن
المليفي' جبان يردد الباطل والأباطيل...وكنغر يقفز على الحقائق, متهما إياه بأنه
من يهندس الصفقات ويقبض أثمانها.
وتابع البراك أن المليفي ارتمى في حضن شرار حين أخفق في انتخابات 1999م ليعينه في
لجنة المناقصات قائلا: 'انت من خرج مطأطأ الرأس من الأبواب الخلفية تحت الحراسة
في استجواب محمود النوري خوفا من غضب الجماهير بينما خرجنا مرفوعي الرأس على أكتاف
الجماهير'.
وزاد البراك أن المصالح هي التي حركت المليفي لدعم بدر السعد وهي مصالح وقع الرجل
في مستنقعها'.
وكان البراك قد استهل تصريحه الصحفي بالقول أن 'أحمد المليفي كعادته من الرجال
الذي لديهم قدرة فائقة على تغيير الأقنعة والاتجاهات والمواقف والمبادئ'، مضيفا أن
هذا سلوكه حتى خارج المجلس في الدراسة والمحاماة.
واشار البراك إلى أن بدر السعد متورط في بيع عقار كان شريكه الثاني فيه أخوه من
الكويتية للاستثمار التابعة للهيئة العامة للاستثمار وأن العامل المشترك في كلا
البيعتين هو شركة كيفان العقارية التي يملكها بدر السعد وإخوانه متوعدا المليفي
بمناقشة تفاصيل القضية أمام المجلس.
وأضاف أن المليفي قبض ثمن صفقات حين ارتمى في أحضان شرار وبأنه لم يقدم طلب طرح
الثقة الذي وقعه عشرة نواب، ولم يعاود استجواب شرار بعد تقرير ديوان المحاسبة على
ضوء الاستجواب، متسائلا: ماذا قبضت انت من ثمن لتلك الصفقة؟
وأضاف البراك مدافعا عن الدكتور صعفق الركيبي أن الرجل برئ ومعروف بقدراته غير
الطبيعية للتمسك بالقانون.
وتطرق البراك إلى تدخل للمليفي بمنع إدراج شركة المواساة القابضة بمعية أحد
المتنفذين رغم مطابقتها للشروط.
وكشف البراك أن المليفي وكيل لشركات عديدة من بينها شركة هاليبرتون التي اعترف
المليفي بوكالتها عبر المكتب، بينما هو الذي رتب وهندس صفقة الوكالة شخصيا. وبأنه
وكيل لشركات يحضر عنها للمحاكم اثناء عضويته مدافعا عن الشركات التي فسخت عقودها
لمخالفتها القوانين. متابعا أن المليفي دخل مجلس الأمة وهو لا يملك شيئا، واليوم
يملك الملايين.
وقال البراك أن النسايب لم يوقفوه عن قول الحق، ولم يوجد بيني وبين رئيسها السابق
صفقة متحديا أن يظهرها إن صدق.
شعر:
استشهد البراك بفارسين للشعر هما محمد السديري وعبيد الرشيد:
هما على التوالي:
إن بيعت الشيمه بدينار وريال *** حنا دخلنا سوقها واشترينا
وشطر بيت بن رشيد:
عيب طمان الراس عقب ارتفاعه
المحرر البرلماني
تعليقات