معاناة المعاقين وذويهم مازالت مستمرة.. هذا ما يراه فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 637 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  -  'المعاقون' من معاناة إلى معاناة

فيحان العازمي

 

مازالت  معاناة المعاقين وذويهم مستمرة، والسبب الهيئة العامة للمعاقين التي من المفترض ان تكون سببا في رفع اي عوائق او مشاكل تقف في وجه ابنائنا من ذوي الاعاقة حيث انها مازالت تصر على تكبيد المعاقين واولياء امورهم مزيدا من التعب والمعاناة بعيدا عن اي نوع من انواع الانسانية او اداء واجبها في رفع المعاناة عن المعاقين وتوفير مختلف سبل الراحة لهم بما يتجاوب مع ما نص عليه الدستور، ولكن كما قلنا ان التسيب في العمل والبيروقراطية الزائدة واتباع سياسة الابواب المغلقة في وجه المراجعين من المعاقين وذويهم الأسباب الرئيسة لغياب الاهتمام والرعاية بالمعاقين بل وصل الامر الى وضع العوائق امامهم بحجة استكمال اوراق وغيره من المصطلحات المنتشرة في الادارة من اجل عرقلة معاملات المعاقين  (كالسيستم عطلان او معاملتك عند فلان وهو مو مداوم وغيرها ) ولو ابتعدنا قليلا عن مبنى الهيئة العامة للمعاقين وتوجهنا الى شبرة الاطراف الصناعية نعم هي عبارة عن شبرة بدائية لا تبنى في دولة فقيرة، ونحن في دولة غنية ولله الحمد ونعجز عن بناء مركز متكامل للاطراف الصناعية، لن أتكلم كثيرا فبمجرد انك تعرف ان مركزا مهما كمركز الاطراف الصناعية هو عبارة عن شبرة من الكيربي فستعلم دون شرح مفصل إلى أين وصلنا والى اي مدى يعاني المعاقون وذووهم. 
وأخيرا وبرسالة قصيرة الى المسؤولين وبالمختصر المفيد: (ان  ابناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة  لهم حقوق كفلها الدستور الكويتي ولا يحق لاي شخص  او مسؤول حرمانهم من تلك الحقوق فالاستعجال في رفع المعاناة عنهم هو ما نريده لأنهم يكفيهم ما يشعرون به عند اختلاطهم بالمجتمع من اغتصاب حقوقهم في المواقف الخاصة بهم، ومن عدم تيسير مراجعاتهم لأي مصلحة حكومية ولا حتى للمستشفيات وكأننا نريد أن نزيد من إعاقتهم إعاقات فهل من مستجيب، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك