الجنائية الدولية : جلسة حول تدمير الأضرحة في 'تمبكتو'

عربي و دولي

621 مشاهدات 0


أكد قضاة المحكمة الجنائية الدولية الخميس توجيه تهمة جريمة حرب إلى جهادي مالي على علاقة مفترضة مع تنظيم القاعدة لتدميره أضرحة مصنفة من قبل منظمة اليونسكو في تمبكتو عام 2012.

وأفاد بيان للمحكمة أن هذا القرار يتعلق بأحمد الفقي المهدي الامر الذي يمهد الطريق امام محاكمته.

واضاف البيان ان «الغرفة اعتبرت ان الادلة التي قدمها المدعي العام كافية لاعطاء دوافع ملموسة للظن بأحمد المهدي بأنه ارتكب جريمة حرب».

يشار الى ان المتهم المهدي وهو من الطوارق هو أول جهادي يسجن لدى المحكمة الجنائية الدولية، وحسب القرار الاتهامي، فقد كان احد قادة انصار الدين وهي مجموعة اسلامية مالية متطرفة تعمل مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وحسب الدفاع، فان المتهم هو «مثقف مهتم بالخير العام»، وقال جان-لوي جيليسن خلال جلسة تلاوة القرار الاتهامي ان «الامر لا يتعلق بمهاجمة أضرحة ولكن البدء باعمال تهدف الى تحرير الاضرحة مما بني عليها».

وموكل جيليسن هو أول مشتبه به يتم توقيفه في اطار التحقيق الذي تجريه المحكمة حول أعمال العنف التي وقعت 2012-2013 في مالي وأول شخص تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تدمير أضرحة دينية ونصب تاريخية.

ووجهت إلى الفقي المهدي البالغ من العمر حوالى 40 عاما تهمة ارتكاب جرائم حرب بسبب تدمير تسعة أضرحة وأحد أهم المساجد في المدينة، سيدي يحيى، بين 30 يونيو و10 يوليو 2012، حسب نص القرار الاتهامي.

وعمدت منظمة اليونسكو الى ترميم 14 ضريحا في تمبكتو التي تبعد الف كلم الى شمال شرق العاصمة باماكو.
 

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك