محمد الشيباني يكتب عن خلية 'العبدلي' .. نريد من العدالة أن تأخذ دورها الحقيقي
زاوية الكتابكتب إبريل 12, 2016, 12:24 ص 680 مشاهدات 0
القبس
حتى لا ننسى الفاعل..!
محمد بن إبراهيم الشيباني
رسالتي موجهة إلى الحكومة بالتحديد، ولتذكير الشعب الكويتي، لا سيما في هذه الظروف الراهنة الذي دائما ما ينسى عدوه والمسيء إليه والناكر للطفه وعفوه وجميله، وغير ذلك من كلمات عربية فصيحة في القواميس العربية.
كل التصريحات والبيانات وأسماء الشخصيات المعلنة وغير المعلنة عن خلية «العبدلي» أرجو ألا ينسينا ربطها مع الأحداث المتتالية في الداخل والخارج الخليجي منها أو العربي والدولي، فهي لا شك جريمة كبرى كادت تعصف وتحول الكويت إلى جحيم لا يعلم مداه إلا رب السماء والأرض، وإلى أين ستؤول إليها الأحداث وكيف سيكون حال بلدنا وشعبنا بعد ذلك، هل إلى اقتتال بينهم وتفجيرات وتفخيخات، وهذا ما يريده من خطط وكون هذه الخلية، ثم شتات في الأرض بعد ذلك كما تشتتنا بالأمس أيام الاحتلال العراقي أو مثل إخوتنا في العروبة والدين الشعب السوري والعراقي والليبي اليوم، ومن يا ترى سيقبلنا وسيوافق على استضافتنا؟ فأكثرنا لم يكن عادلاً في حسن ضيافة المضيف وتقديره واحترامه في الدول وقت جريمة الغزو!
نريد من العدالة أن تأخذ دورها الحقيقي، وهو لا شك دور كبير وعظيم أعانهم الله عليه، فقضاؤنا قادر برجالاته الكرام على أن يقوموا بهذه المسؤولية على أكمل وجه يبيض وجوهنا ويبعث فينا الأمن والأمل بغدٍ مشرق طيب لنا جميعاً ولبلدنا ولكل من يدب على أرضه، كما كان منذ تأسيسه عام 1752م بلد اللجوءات السياسية والأمن والأمان لمريدها والداخلين في جواره وللائذين للعيش والحياة الكريمة الهنية المسالمة ويقطع دابر العابثين.
أحزاب وجماعات وخلايا ظاهرة وأخرى نائمة كلها تنظيمات أجيرة أو مجنونة أو مفتونة بحب الدماء، لا يهمها من يموت أو يذهب ضحية إجرامهم المهم تحقيق الشهرة أو ما في دواخلهم من عقائد باطنية أو من أمراض قديمة راسخة في مجتمعاتهم لا تتحقق إلا من خلال الانخراط مع هذه، وأرادوا (زعموا) أن ينتقموا من مجتمعاتهم في الانضمام إليها وجمع الناس من حولهم. والله المستعان.
تعليقات