هنالك عبثا ما ويحتاج إلى إصلاح.. محمد العبد الجادر منتقدا تدمير حدائق ' النزهة والشويخ'
زاوية الكتابكتب إبريل 17, 2016, 11:22 م 322 مشاهدات 0
القبس
حديقتا «النزهة والشويخ» وخطط التنمية!
محمد عبدالله العبدالجادر
في مكانين مختلفين في ضاحيتي الشويخ، وفي النزهة تدمر الحدائق، وبلد كالكويت بدأ التخطيط الحضري متأثرا بخطط انكليزية تحترم التخضير، وتعتبر كل منطقة سكنية عبارة عن وحدات سكنية تتبعها خدمات ترفيهية وصحية وتعليمية، وكذلك تأتي أهمية الساحات المفتوحة والخضراء كجزء من الترفيه واللهو البريء، وقد نعم أهالي منطقة النزهة بساحة مفتوحة حتى عام 2000، عندما سورت وظهر إعلان حديدي بشع «يتبع» وزارة الشؤون، ومن ذلك الوقت ظل السور يتحدث عن معلم من معالم النزهة المنطقة السكنية الهادئة، وملعب من ملاعب الطفولة والشباب التي يحسدها جيرانها على خدماتها، رغم عدم وجود محطة بنزين أو ثانوية ذكور كخدمات متكاملة، وكذلك كانت حديقة الشويخ، التي يراد تحويلها الى محول، واقتلعت شجرة، ولكن الأهالي احتجوا، وكما قيل «كثر خطابها فبارت»، ورغم الأسئلة النيابية، والاقتراحات التي ساهمت في بعض منها إبان وجودي بالمجلس مع زملائي الأعضاء، ظلت أسوار حديقة النزهة والمشروع سجينة الأدراج، وقد أبلغت في لجنة المرافق بالمجلس في 2009 أن هنالك مبلغا رصد لحديقة أطفال وقدره 800 الف دينار، وظل يرصد كل عام في خطة الوزارة، ولايزال! حتى فوجئ الأهالي بجرافات شبيهة بجرافات الاحتلال تلغي مشروع الحديقة والساحات المفتوحة لمصلحة جهة سميت بأمانة المشاريع البيئية! وأيا كانت الجهة، فالمبدأ مرفوض تحويل الساحة إلى مواقف، فكيف سمحت البلدية وأملاك الدولة بتحويل المشروع إلى مواقف ومظلات بشعة، وكيف تتنازل وزارة الشؤون الاجتماعية عن مرافقها من دون توضيح، وبلا تقدير لمصلحة المنطقة والجيران، وأخيرا يساورني الشك أن السيدة الفاضلة وزيرة الشؤون الاجتماعية هند الصبيح على علم بالتفاصيل! فلن تقبل، وهي من يطبق خطة التنمية، أن تنتهي الحال بنا إلى هذا؟! أنا متأكد ان هنالك عبثا ما ويحتاج إلى إصلاح
تعليقات