على بلاد بني يعرب ألا تغرد خارج السرب وإلا سيكون مصيرها كمصير سورية والعراق.. مبارك الهاجري محذّراً

زاوية الكتاب

كتب 593 مشاهدات 0

مبارك الهاجري

الراي

أوراق وحروف- هيلاري كلينتون ... ظل أوباما!

مبارك الهاجري

المؤشرات على ساحة الانتخابات الرئاسية الأميركية، تؤكد بل وتجزم بأن طريق السيدة هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض سهل، وسالك، ومفروش بالسجاد الأحمر لأول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة. وعودة كلينتون إلى الواجهة مجدداً، يعني أمراً واحداً، استمرار حروب ومآسي منطقة الشرق الأوسط، والتي تأتي انسجاماً مع عقيدة الرئيس باراك أوباما الجهنمية في تدمير المنطقة بأسرها، وإعادة تشكيلها ورسم خارطتها السياسية والجغرافية معاً! الناظر اليوم إلى أحداث المنطقة، لن يستبشر خيراً من مقدم ظل أوباما، عفواً... السيدة كلينتون، فهي لا تقل مكراً وخبثاً عن الرئيس المنتهية ولايته قريباً، فهذه السيدة لديها من الدهاء والحيلة، أنها مكنت جماعة «الإخوان المسلمين» من تولي زمام الحكم في مصر، عندما كانت وزيرة للخارجية، ولا نبالغ إذا ما قلنا ان تأثيرها كان واضحاً، في رسم توجهات الحكومة المصرية في تلك الأيام، والتي سارت ضد مصالح مصر العليا والقومية!

إذاً، الحكم المقبل لهذه السيدة سيأتي بالشر لا الخير، وان أرادت أمة العرب أن تحافظ على بلدانها وسيادتها عليها أن تتحد، وتجعل كلمتها واحدة تحت الراية السعودية الخضراء، التي أفشلت وأحبطت عقيدة أوباما، الرامية إلى تحطيم وتفتيت هذه الأمة المبتلاة، بتسلط الاستعمار، ووجود الكيان الصهيوني الغاصب على أراضيها!

 

القيادة السعودية واعية ومدركة تماماً لما يحيكه أعداء الأمة، وعلى بقية بلاد بني يعرب ألا تغرد خارج السرب، وإلا سيكون مصيرها كمصير سورية والعراق، حيث عاث فيهما المحتل فساداً وخراباً ودماراً، وأضحتا رسماً من الماضي!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك