القبول في الجامعة والتطبيقي - بين الأزمة والحل- يكتب د.حمود العازمي
زاوية الكتابكتب يونيو 2, 2016, 4:48 م 1545 مشاهدات 0
مع نهاية الأسبوع الجاري، أنهى ألاف الطلبة في دولتنا أداء اختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي، وفي الوقت الذي نتمنى لهم التوفيق والنجاح ونسأل الله لهم السداد، يجب علينا ان نتساءل عن إستعدادات الحكومة لتمكين هؤلاء الطلبة من استكمال دراستهم الجامعية لا سيما أن أزمة القبول الجامعي تطفو على السطح كل عام في مثل هذا الوقت. في ظل غياب حلول واضحة على المدى الطويل وليس المدى القصير.
واليوم، يحق فعلا لكل مواطن كويتي أن يتساءل بحق عن هذا الأمر خوفا وحرصا على مصير ابنه أو ابنته. وهو تخوف مشروع ممزوج بالأمل والترقب يحبس أنفاسه انتظارا لبشرى تُِزف إليه بقبول ابنه أو ابنته في كلية من كليات جامعة الكويت أو في معهد يتبع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وبات لزاما وجود رؤية واضحة تلبي رغبات الطلبة الخريجين لفتح أبواب الأمل للقبول وفق رغبة كل منهم.
والحقيقة التي يجب أن يعيها المسؤولون أن الشباب عماد هذه الأمة، وهم أعمدة التطور ولبناته، شريطة أن توفر لهم الدولة كل أسباب الرعاية والدعم ليبلغوا النجاح المأمول الذي يؤهلهم للإسهام بجد في النهوض بوطنهم الكويت، وليس التعقيد الذي يحط من معنوياتهم ويقلل من عزائمهم ويقتل قدراتهم ومهاراتهم.
تعليقات