وسط التخبط الحكومي، أحسنوا الإختيار للبرلمان القادم- فيحان العازمي يكتب ويحذر

فيحان العازمي

 

يعاني المواطن الآمرين منذ ثلاث سنوات تخبطت فيها الحكومة وتوالت الاخفاقات فشل يتلوه فشل ووعود وتصريحات حكومية ما انزل بها الله من سلطان على اعلى المستويات وخطة تنمية ذهبت ادراج الرياح وتراجع كبير في مختلف الخدمات بل وصلت لمراحل الفشل والاخقاقات.

 

فعلى الحانب الصحي. الخدمات الصحية من سيء الى أسوأ، تدني في مستوى المستشفيات الحكومية وسوء الخدمات الطبية المقدمة للمواطن ومزاجية مغلفة بالواسطه في مكتب العلاج في الخارج والكثير لا نستطيع حصره في سطور، أما على الجانب التعليمي فحدث بلا حرج، جامعة الشدادية لم تنجز بعد ومن حريق إلى اخر ومستوى التعليم في المدارس في تراجع مستمر والوظائف الاشرافية لم ينجح احد ومخازن صبحان حريق بفعل فاعل والمسؤولين كلا منهم مهتم بكرسيه قبل اي شيء اخر، اما في الجانب الرياضي اخفاقات وصراعات ادخلتنا في نفق مظلم ودمرت الرياضة الكويتية وحرمت الشباب الكويتي من تمثيل الوطن في المحافل الدلية إلى وصولنا الى ان يجبر ابناءنا على تمثيل الكويت في الاولمبياد القادم تحت العلم الاولمبي ،وعن المطار الجديد فقبل سنتين صرح رئيس الوزراء بانه سوف ينجز خلال سنتين وحتى يومنا هذا لم يوضع حجر واحداً فيه ونحن متأكدون ان حاله سيصبح شبيها بحالة استاد جابر الدولي ولم تتوقف الاخفاقات الحكومية الى هذا الحد بل وصلت الى التعدي على جيب المواطن باعذار ما انزل الله بها من سلطان وللأسف الشديد ان كل هذه الاخفاقات كانت بمباركة مجلس الامة الذي اختاره المواطن من اجل تمثيله افضل تمثيل وأداء دوره الرقابي على اكمل صورة  وحماية حقوقه ومكتسباته ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن ...!

كان هذا المجلس تابعا للحكومة بل انه فصل لهذه الحكومة بل انه لو ارادت الحكومة اختيار نوابا لخدمة مصالحها لما كان الاختيار افضل مما هو عليه الآن.

 

ورسالتنا الاخيرة إلى كل مواطن في الكويت سنة كاملة تفصلنا عن الانتخابات البرلمانية القادمة فاذا اردنا التصحيح وانتشال الكويت من زمن الاخفاقات الذي نعيشه فعلينا بحسن الاختيار فالصوت أمانة من اجل الكويت ومن اجل ابناءنا والاجيال القادمة احسنوا الاختيار فهو سبيلنا لانقاذ ما يمكن انقاذه .

الآن : راي - فيحان العازمي