البغلي قاصدا صعفق الركيبي: يكتب جبنا باسم مستعار قاذفا الشرفاء بحممه
زاوية الكتابكتب يوليو 24, 2007, 9:12 ص 812 مشاهدات 0
جرة قلم
قرارات شجاعة
24/07/2007 قرارات شجاعة اتخذتها الحكومة أخيرا، يجب علينا الاشادة بها.
عطلة السبت بدل الخميس التي اقرها مجلس الوزراء ثم عاد ونكص عنها عن طريق
تحويلها الى لجان (المزيد من الدراسة)! تحت ضغط نواب عاداتنا وتقاليدنا
والتشبه باليهود.. الى اخر الترهات التي برع فيها اعضاء مجلس 2006 في ظل عدم
تحقيقهم أي انجاز ملموس على ارض الواقع ليعود مجلس الوزراء ويؤكد عليها
أخيرا، معتبرا القرار نافذا من اول سبتمبر القادم مما يعزز مصداقية المجلس
وهيبته، التي اهدرها بعض اعضاء مجلس الصراخ والزعيق!
كذلك نشيد بقرار السيد وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون (بلى وأذية
اهل الكويت) او البلدية لا فرق، برد 6 قرارات للمجلس البلدي بموجب السلطة
المخولة له بقانون البلدية الاخير.. ويلاحظ المرء تفاهة بعض قرارات ذلك
المجلس التي لم يعتمدها الوزير الصراف وأحد القرارات يتعلق بالغاء المجلس
الرسم الزهيد (دينار واحد) على جميع المستهلكين مقابل خدمات النظافة التي
تقدمها البلدية.. على اعتبار ان اولئك الاعضاء اتخذوا القرار الاخير لدغدغة
مشاعر ناخبيهم، ولتعويدهم على الاغتراف من الاموال العامة من دون اي مشاركة
او احساس بالمسؤولية.. نقول لأولئك الاعضاء ان ناخبيكم الكرام الذين
تفترضونهم 'حلابين للاموال العامة'، يصرفون شهريا عشرات الدنانير لشركات
الهواتف المتنقلة، للهواتف التي يستعملها ازواجهم وابناؤهم وخدمهم، لتأتوا
الآن تريدون اعفاءهم من دينار واحد؟! صحيح على قدر العزم تأتي العزائم!
..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
هامش:
1ـ أحد من ثار حولهم غبار الشك ـ وما زال ـ بالفساد وتبديد الاموال العامة
بموجب تقرير قيم قام بإعداده ديوان المحاسبة بعد عملية بحث مضنية ـ تعرضت
للعرقلة ـ امتطى صهوة القلم أخيرا ولكنه ليس بكفؤ ـ كما تعودنا منه ومن
مواقفه ـ فهو يكتب جبنا وراء اسم مستعار يقذف الشرفاء بحممه ويصفي حساباته
وحساب المدافعين عنه بحمية جاهلية اعتدناها منهم.. نقول له تحل بالشجاعة
واكتب باسمك الحقيقي، عندئذ سنظهر للملأ ما تقدم من اخطائك وتجاوزاتك وما
تأخر.. ام انك تؤمن بالمثل القائل 'من خاف سلم'؟!
* * *
2ـ نشكر الاخ الفاضل سعادة السفير عبدالله يعقوب بشارة على هديته القيمة وهي
'كتاب حروب الكويت الدبلوماسية' (،1961 1963) وهو كتاب شائق يحكي حكاية
دخول الكويت وقبولها عضوا بالامم المتحدة، في مواجهة معارضة سوفيتية شرسة،
واطماع عراقية متهافتة، وكذلك قبولها بالجامعة العربية في ظل ظروف عربية
بالتأكيد افضل من ظروفنا الحالية ـ على الرغم من المناورات والمداورات
العربية المعتادة ـ ابو المعتز يحكي قصة تلك الحروب ليس كمراقب، او مشاهد..
بل يحكيها بصفته احد ضباطها الشباب المهمين تحت قيادة وزير الخارجية الكويتي
انذاك صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر امير الكويت الحالي.. الكتاب
وثيقة تاريخية مهمة تؤرخ لإرهاصات حصول الكويت على استقلالها.
علي أحمد البغلي
القبس
تعليقات