وجاء إعلان اللجنة الأمنية بعد ساعات من التفجير الذي تبناه تنظيم داعش، ووقع ليلة السبت الأحد، واستهدف منطقة مكتظة.
لكن وكالة 'رويترز' نقلت عن الشرطة ومسعفين أن عدد الضحايا بلغ 80 قتيلا.
وكان المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أعلن أن 'التفجير نفذ بواسطة سيارة مفخخة مركونة وسط الكرادة، القلب التجاري الحيوي للعاصمة بغداد ساعة ذروة التسوق والاستعداد للعيد'.
وبعد هجوم الكرادة بوقت وجيز، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى و12 جريحا.
وتأتي هذه التفجيرات بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف فجر الثلاثاء الماضي مسجدا في أبو غريب، التي تبعد نحو 25 كيلومترا غربي العاصمة العراقية.
وقتل 12 شخصا في هجوم أبوغريب، الذي يعد أول اعتداء يضرب محيط بغداد منذ إعلان الحكومة انتصارها على تنظيم داعش المتشدد في الفلوجة، الواقعة بمحافظة الأنبار.
ومن جهته توعد العبادي في بيان صدر عن مكتبه بعد زيارته لموقع الانفجار بالقصاص ممن وصفهم بالزمر الارهابية التي قامت بالتفجير مؤكدا ان هذه الهجمات محاولة يائسة من الارهابيين بعد سحقهم في ساحات المعارك.
وتبنى تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش) اليوم انفجار الكرادة بواسطة مهاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة متوعدا بتنفيذ المزيد من تلك الهجمات مستقبلا.
وتعد الكرادة مركزا تجاريا حيويا وسط بغداد وتبقى فيه حركة المواطنين كثيفة حتى ساعات الفجر من كل يوم .
تعليقات