صالح العجيري يروي قصة علي السمحان مع الأسر
زاوية الكتابكتب أكتوبر 11, 2016, 12:33 ص 688 مشاهدات 0
الأنباء
من تاريخ ما أهمله التاريخ- علي السمحان
د.صالح العجيري
المرحوم علي السمحان وكنيته (أبوسماح) كان من بين من اسروا في موقعة الصريف سنة 1901، وكان عدد الأسرى يربو على 400 أسير وكان الأسرى الكويتيون يقتلون على دفعات في صباح كل يوم، وفي إحدى الوجبات شاهد احد الفداوية علي السمحان من بين الأسرى وكان يرتدي دشداشة جديدة فطمع بها وطلب من الجلاد ان يسمح له بخلعها من علي السمحان فلما خلعها ووصلت إلى رأسه كانت فرصة مواتية هرب فيها أبو سماح فلحقوا به فلم يظفروا به ورجع فيما بعد سالما الى الكويت وربما هو الوحيد في ذلك.
هذا الأمر يذكرنا بالحكمة القائلة: عدا كلب صيد وراء غزال فالتفت الغزال الى الكلب وقال له لن تلحقني، فسأله لماذا ؟ فأجاب: انني اعدو لنفسي وأنت تعدو لصاحبك.
هكذا فعل ابوسماح فلم يصطادوه.
تعليقات