' التواصل الاجتماعي '..أبرز وسائل المرشحون لاستقطاب الناخبين
محليات وبرلماننوفمبر 6, 2016, 11:35 ص 277 مشاهدات 0
تسيدت وسائل التواصل الاجتماعي «السوشيل ميديا» ساحة الحراك الإعلامي في انتخابات مجلس الأمة الكويتي المقرر اجراؤها في 26 نوفمبر الجاري بعدما فرضت نفسها كأحد أبرز الوسائل الإعلامية التي يستخدمها المرشحون لاستقطاب الناخبين الكويتيين.
وتركت الهواتف الذكية بصمة واضحة في حياة الأشخاص وعلاقاتهم الاجتماعية في ضوء التكنولوجيا الحديثة وثورة الاتصالات لتسيطر على أوقاتهم وعقولهم ما دفع المرشحين إلى استغلال هذه الوسائل الأكثر تأثيراً لإدارة حملاتهم الانتخابية ولاسيما الإعلامية منها.
وساهم تنوع الخدمات والمميزات التي تتمتع بها وسائل التواصل الاجتماعي المتمثلة في «تويتر انستغرام - يوتيوب فيسبوك» في تركيز المرشحين على تلك الوسائل على حساب وسائل الإعلام التقليدية كالقنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف.
فالانتشار والفاعلية والتواصل أهم الأسباب التي دفعت وسائل التواصل الاجتماعي إلى تصدر المشهد والحراك الإعلامي الانتخابي غير أن التكلفة المالية لاستخدام تلك الوسائل في الإعلان عن حملات المرشحين الانتخابية باتت متساوية نسبياً مع وسائل الإعلام التقليدية.
فتكلفة تغريدة من 140 حرفاً في تويتر أو إعلان أو فيديو مصور «بوست» في تويتر أو انستغرام أو مقابلة «يوتيوبية» تساوي قيمة إعلان في أي من الصحف المحلية أو القنوات التلفزيونية والتي تتراوح ما بين 300 و1000 دينار كويتي.
وتنشط خلال هذا المناخ الانتخابي والعرس الديمقراطي الشركات والمؤسسات العاملة في مجال السوشيل ميديا مقدمة عروضاً وباقات لإدارة الحملات الإعلامية للمرشحين في برامج ومواقع التواصل الاجتماعي تترواح كلفتها ما بين 10 آلاف و 60 ألف دينار كويتي.
الكلفة المادية
من جانبه، قال صاحب شركة «اووميديا» عبدالوهاب العيسى في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد لاعباً رئيسياً في ساحة الحراك الانتخابي إذ تفوقت بشكل كبير على وسائل الإعلام التقليدية.
تعليقات