إن أردت قتل قضية فشكّل لها لجنة!..يتحدث مبارك المعوشرجي عن أزمة النشاط الرياضي
زاوية الكتابكتب ديسمبر 25, 2016, 12:21 ص 407 مشاهدات 0
الراي
ولي رأي- تمخض المجلس فولد لجنة
مبارك المعوشرجي
يقول مخترعو الروتين وهواة البيروقراطية، إن أردت قتل قضية فشكّل لها لجنة، وهو ما فعله مجلسنا الجديد، الذي يحمل روح الشباب، والنزعة الإصلاحية، والذي نأمل منه أن يكذب هذه النظرية، إذ قرر تشكيل لجنة تقدم قوانين لحل القضية الرياضية بعد 6 أشهر، فنخشى حينذاك أن تكون الطيور قد طارت بأرزاقها وتجاوز السيل الزبى، وفات الفوت، وعدّد الأمثال التي تعني قد خاب الرجاء.
فمنذ استشهاد الشيخ فهد الأحمد - طيب الله ثراه - على أيدي قوات الغدر العراقية، والرياضة الكويتية «مكانك راوح»، وخطوات إلى الوراء ولا جديد، فمن ورثوا مناصب الشهيد - رحمه الله - الرياضية على كثرتهم افتقدوا إخلاصه وكفاءته، فأصبحت أهدافهم المناصب الإدارية وليس ميداليات الفوز ومنصات التتويج، وتسجيل أكبر عدد ممكن من أعضاء الجمعية العمومية، أما اللاعبون الشباب والفرق الرياضية فذلك أمر ثانوي.
نأمل من شباب المجلس بعد أن أشاروا بأصابعهم - جهاراً نهاراً - إلى من تسبب في مشكلة الإيقاف الرياضي وأسموهم بأسمائهم أن يبدأوا بوضع القوانين التي تبعد هؤلاء عن اتخاذ القرار ويسقطوا القوانين البائدة التي فُصلت على مقاسهم.
لقد بعثت كلمات النواب الشباب الأمل فينا، فقد هدد يوسف الفضالة وزير الشباب بالمحاسبة، ووعد عبدالوهاب البابطين بتكسير «الطوف» إن وضعت في الطريق. وكان للمخضرمين رأي، إذ قال النائب الفاضل عبدالله الرومي، إن من دعمتهم الحكومة هم من ينتقم من شبابنا اليوم، ونفى النائب محمد المطير غياب الرقابة المالية في القانون الجديد المقترح. وطالب النائب عبدالكريم الكندري بأن تمنع الحكومة الشكّاية لتكرار شكاواهم للمنظمات الدولية. وكما قال النائب الرائع عبد الوهاب البابطين: وإن كان الهدف لم يتحقق بالصورة الكاملة والسرعة المطلوبة ولكن للمرة الاولى نحس كجماهير رياضية أن هناك خطة عمل جادة تسعى للإصلاح، ونرى نوراً في النفق المظلم الطويل الذي سارت فيه الرياضة الكويتية سنوات طويلة، وأن الأمل سيتحقق قريباً.
تعليقات