بلا فخر... تحية لنا ولحكومتنا!.. يكتب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 698 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- بلا فخر... تحية لنا ولحكومتنا!

وليد الأحمد

 

دعونا نحيي موقف شعبنا الذي تفاعل لنجدة اهلنا في حلب المدمرة، ونحيي ايضاً موقف حكومتنا بالاصطفاف مع الشعب السوري ضد الاستبداد الاسدي الديكتاتوري الذي ازال مدينة بكاملها بالتعاون مع الدب الروسي المجرم!وقد قدمت الكويت حكومة وشعباً حتى الآن مليارا و600 مليون دولار من خلال المؤتمرات الدولية الثلاثة للمانحين التي عقدت في الكويت لدعم الشعب السوري في الأعوام 2013 و2014 و2015، إضافة إلى مؤتمر لندن هذا العام الذي شاركت الكويت في تنظيمه ورئاسته.

كلمة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، التي القاها خلال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على المستوى الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في جدة الاسبوع الماضي، كانت صريحة وواضحة لا تحتاج الى تأويل او تحريف في الوقوف ضد نهج بشارالاسد الدموي تجاه شعبه، عندما اشار بقوله «إن ما تتعرض له حلب الشهباء أقدم مدن التاريخ ومشعل الحضارة وذات الإرث الثقافي والأدبي العريق، من تدمير شامل حولها إلى كومة رماد بفعل أعمال القصف الإجرامية غير المسبوقة والبراميل المتفجرة العشوائية، في مسلسل إبادة جماعية يتواصل أمام مرأى ومسمع العالم، يقف معه المجتمع الدولي وهيئاته الشرعية بكل أسف ساكناً متفرجاً أمام مأسويتها الكارثية». هذه السطور التي تعمدت اختيارها من كلمة وزير الخارجية، اردت ان ابعثها لكل من يريد التشكيك في موقف الكويت، والقول اننا نمسك العصا من المنتصف في القضية السورية!

الاسد مع ايران وروسيا «مصلعين» سياسياً، ونقصد بذلك ان نهجهما واضح لا يحتاج الى تأويل او مط او القول انه يحتمل الوجهين!

فاجندتهما واضحة مع دعم الاسد وابادة المعارضة، وفي المقابل علينا نحن ان نتعامل مع تلك الاطراف بنفس النهج الصريح والقول اننا ضدعودة بشار لحكم البلاد ومع عودة الشعب لحكم بلاده!

اللف والدوران اصبح لا ينفع مع لغة الحديد والنار، فالوضوح يجعل لك احترامك ووزنك تجاه الآخرين، فكلما كنت مترددا قويت شوكة الاعداء. رتب صفوفك وقوي حلفك وتحالفاتك وانطلق في المحافل الدولية بصوت مسموع... نعم للشعب السوري لا لبشار وزمرته!

على الطاير

- يقول احدهم: سرقوا من فلسطين الليمون ونحن نائمون. حرقوا نخيل عراقنا الميمون ونحن نائمون. باعوا ياسمين الشام والزيزفون ونحن نائمون. طعنوا قلب اليمن الحنون ونحن نائمون. فيا امة النيام اخبروني لمَ لا تحفظون من القرآن سوى «انا لله وانا اليه راجعون»؟

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك