حول الممارسات الخاطئة للإدارة العامة للرقابة والتفتيش.. يتحدث وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب ديسمبر 28, 2016, 12:35 ص 596 مشاهدات 0
الراي أوضاع مقلوبة!- مشكلات الداخلية... والإدارة العامة للرقابة والتفتيش! وليد الأحمد الادارة العامة للرقابة والتفتيش في وزارة الداخلية، من اهم الادارات الرقابية في البلد التي تفتش على قطاعاتها ولديها 50 مفتش ضبط يرصدون المخالفات والتجاوزات ويوقعون العقوبات على منتسبيها من عسكريين ومدنيين من المنافذ الحدودية الى الادارات وصولا للجزر الكويتية، وهو عمل لا يمكن ان يكتمل وهو بهذا العدد القليل من المفتشين مقارنة بالمهام المنوطة بها من خلال الجولات التفتيشية التي يفترض ان تكون مفاجئة شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد! ايضا هذه الادارة مناط بها متابعة شكاوى المواطنين والوافدين على حد سواء من الاساءات التي قد يتعرضون لها من بعض رجال الشرطة اثناء تأدية عملهم من تسيب او اهمال و«فلسفة» او ديكتاتورية في التعامل مع المخالفين او حتى غير المخالفين الامر الذي يتطلب من المتضررين الابلاغ عن هذه الاساءات عبر الاتصال بالادارة او بدالة العمليات (112). عموما ونحن اذ نشد على يد هذه الادارة التي يجهل معظم الناس دورها الرقابي، نؤكد على وجود العديد من الممارسات الخاطئة اليومية التي يلاحظها الجميع ولا تحتاج لشكوى لكثرتها ابرزها تحول معظم مخافرنا الى «مداخن» لسجائر منتسبي الداخلية بلا رادع رغم ان من مهام تلك الادارة رصد مخالفات تدخين منتسبيها وايقاع العقوبة بهم، ناهيكم عن تأخرهم عن العمل لاسيما في المخافر او تغيبهم! هذا بالاضافة الى ايقاف دوريات الشرطة ونجداتها في الممنوع اثناء مخالفة السائقين وعمل «كبسات» تفتيشية على الطرق مع تجاوز الاشارات الضوئية بمناسبة ومن دون مناسبة بحجة «انني في مهمة»! من هنا يتضح ان تلك الادارة تحتاج الى متابعة ذاتية مع تفعيل اكثر ودعم اكبر من وزير الداخلية لتصحيح الاوضاع المقلوبة من دون ان ننسى مكافأة رجال الداخلية المثابرين الذين نفخر بهم عندما نشاهدهم يساعدون من تعطلت سياراتهم في الشوارع واثناء تنظيم حركة المرور وتكريم من يضحي بحياته من اجل القبض على المجرمين. نختم بالقول لتلك الادارة، قواكم الله... لكن الناس يأملون منكم الكثير الكثير من دون انتظار بلاغات المواطنين، هذا اذا كنا نهدف معا لعودة الهيبة لرجال الداخلية. فبادروا بالرقابة ولا تنتظروا الشكاوى! على الطاير - دعوة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي لحضور القمة الاخيرة، دعوة يجب ان تقرأ اكثر من مرة وتعاد في اكثر من مناسبة ويوضع تحتها خطان! فبالاضافة الى حاجة بريطانيا لاستثماراتنا الخليجية بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي، نحن ايضا بحاجتها لنوصل من خلالها رسالة «اقتصادية» الى اميركا لتفهم الاخيرة بأن المال قد ينتقل من جيبها الى جيب حليفتها الاستراتيجية بريطانيا بسبب تخليها عن حلفائها الخليجيين واتباع سياسة اللاعب المتفرج في المنطقة! ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات