غصنٌ جديد من شجرتنا.. بقلم عبد الهادي الصالح

زاوية الكتاب

كتب 533 مشاهدات 0

د. عبد الهادي الصالح

الأنباء

غصنٌ جديد من شجرتنا

د. عبد الهادي الصالح

غصن آخر 2016 ذبل وتساقطت أوراقه من شجرة عمرنا، لكنه محفوظ كتابا عند الله، لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، حقوق الله (وهي الأسهل، لأنها تُداوى بالتوبة والقضاء والكفارة)، وحقوق الإنسان والتزامات البلاد (هي الأصعب، ولا تداوى إلا برد المظالم وإعادة الحقوق للأحياء والأموات، وإصلاح الفساد، وإعمار الخراب).

ومع تنامي برعم هذا الغصن الجديد 2017، نتفاءل خيرا، ونعيد حساباتنا، رؤية، أهداف، إصلاح وإعمار.. إنجازات على المستويات الشخصية والأسرية والمجتمعية والوطنية والأممية.. إنجاز أقله وأثمنه الدعاء للسلام العادل للعالم من رب العالمين.

جاء في التراث، لما بعث الله نوحاً إلى قومه، بعثه وهو ابن خمسين ومائتي سنة، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما، وبقي بعد الطوفان خمسين ومائتين سنة، فلما أتاه ملك الموت قال: «يا نوح يا أكبر الأنبياء ويا طويل العمر ويا مجاب الدعوة، كيف رأيت الدنيا؟ قال: مثل رجل بُني له بيت له بابان، فدخل من واحد وخرج من الآخر»!

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك