أيقونة العمل الإنساني...يكتب عبد العزيز الدويسان

زاوية الكتاب

كتب 755 مشاهدات 0


بصمتهم واضحة ، العمل الخيري والإنساني متأصل ومتجذر ويسري في عروقهم وليست وليدة اللحظة .

تساعد الإنسانية ولا تنظر للون أو الدين أو الجنس أو العرق ، عطاءهم لا ينضب بفضل تحركاتهم ومبادراتهم السريعة من رجالهم ونسائهم وشبابهم وشيوخهم إنها الكويت .

مبادرين وأول الواصلين والمسارعين في حالات الكوارث والنكبات والحروب والمجاعات وإنما تقول الكويت لا تقول أعمال خيرية ولكن أعمال إبداعية وابتكار في الدعم والمساندة والمساعدة بأجمل وأفضل الطرق في العمل الخيري ، أينما ذهبت ورحلت تجد مدرسة إسلامية ، حفر بئر ، بناء مسجد ، كفالة يتيم ، مساعدة محتاج ، بصمة كويتية في العالم الشاسع ، يكتبون العمل الخيري بصفحات إنسانية دلالة على أصالة معدنهم يذهبون ويقدمون بأنفسهم للعمل الخيري ابتغاء وجه الله .

الكويت ترسم معالم ولوحة وصورة إنسانية مشرقة عن ديننا الحنيف ، تعزز قيم التآخي والتكامل والتراحم بين البشر ، وعند ذكر العمل الخيري لا يمكن المرور مرو الكرام دون التوقف عن رجل بكت قارة بأكملها لوفاته لرجل باع الدنيا وتفرغ لنشر الاسلام وكفالة الأيتام وبناء المساجد ونشر سماحة هذا الدين إنه دكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله رحمة واسعة ، وهناك من يكمل المسيرة العطرة ونور الدرب ومسيرة العطاء .

أيقونة العمل الإنساني في عصر التكنولوجيا استخدموها أفضل استخدام بالعمل الخيري وبالآونة الأخيرة حملات إعانة تجمع عشرات الآلاف الدنانير خلال ساعات قليلة ، الله سبحانه وتعالى أعطى هذه النعم الكثيرة في هذا البلد المعطاء لنكون عون ومساعدة الغير ، وكم من الشرور حفظ الله الكويت البلد السخي بسبب هذه الأعمال ، ومن كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس إليه ، سخاء وعطاء من بلد صغير بحجمه كبير بأفعاله ، عالية الهمة ، الكويت مسيرة غنية بالعمل الخيري ومركز عالمي للعمل الخيري ، وقائدها حصل على لقب قائد العمل الإنساني ، جيل بعد جيل يعمل ويحمل لواء هذه الأفعال الكريمة الخيرة لتبقى الكويت أيقونة العمل الإنساني .

 

 

الآن - عبد العزيز الدويسان

تعليقات

اكتب تعليقك